صدر عن دار(نون4) للطباعة والنشر في مدينة عنتاب بتركيا رواية (الثورة الموؤودة) في بداية العام 2018 للمحامي علي عبدالله كولو،
الثورة الموؤدة ..هي الرواية الثانية بعد رواية السجين التي صدرت عن نفس الدار في العام 2015 ، وتتألف من 110 صفحة من القطع الصغير، أعتمد الكاتب فيها على الكثافة في الكتابة، لإيصال صورة المعانات التي خلفتها الأحداث المتأزمة التي خرقت كل الخصوصيات في الحياة البشرية .
تدور أحداث الرواية بمجملها في مدينة ماردين بتركيا حيث يلتقي ابطالها هناك من عدة محافظات سورية ليتناول كل واحد منهم ( على لسانهم ) ما عاناه أهل محافظاتهم على حدى ، ويلتجئوا حين تتشابك عليهم أمور البلد إلى الأستاذ نياز (المعتقل السياسي السابق) ليشرح لهم الوضع حسب خبرته وثقافته .
الرواية تتناول الوضع السوري عامة والكوردي خاصة في سنتين من سنين الثورة كما تتناول الحب في زمن الحرب ، معاناة اللاجئين في دول الجوار، الهجرة إلى أوربا ، الغرق في البحار ، تشتت الكورد بين المعارضة والموالاة ، قمع النظام للشعب ، الصمت الدولي ، انتصار الكورد في حالة الوحدة ( كالتحام البيشمركة وال ي ب ك في كوباني ) كما تركز الرواية على أنه لا بد من نهاية للظلم فلا ظلامٌ مستمر ولا حقدٌ مُنتصَر .
وأقامت جمعية هيلين الثقافية بمدينة إيسن الألمانية أمسية توقيع كتاب مشتركة للمحامي والروائي علي كولوعن روايتة (الثورة الموؤودة)، مع للكاتب والشاعر خورشيد شوزي عن كتابه (الأدب عبر التاريخ)، وذلك في الـ2018/5/13 برعاية الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا ومنظمة شباب الوحدة في سوريا ، قدم فيه الأستاذ كولو شرحاً مفصلاً لفصول روايته، ثم أفسح المجال لأسئلة الحضور ومناقشة إطروحاتهم وإستفساراتهم في سياق الرواية .
رفعت حاجي ..Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن