نائب رئيس مجلس النواب يؤكد ضرورة وجود اتفاق بين الكتل قبل عقد جلسات البرلمان

زاكروس - أربيل 

أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، اليوم السبت (2 آب 2025)، ضرورة وجود اتفاق بين الكتل النيابية قبل عقد جلسات البرلمان في أعقاب تأجيل جلسة اليوم لعدم اكتمال النصاب القانوني، مشيراً إلى أن "تعديل قانون السجناء السياسيين المقرر التصويت عليه في جلسة الغد يشمل السجناء وذوي الشهداء والمؤنفلين في الإقليم". 

وقال عبدالله في تصريح خاص إن "رئاسة البرلمان قررت اليوم منع إدراج أي فقرة في جدول أعمال البرلمان، تتعلق ببعض القوانين التي تسببت في مشاكل كبيرة وعليها ملاحظات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، مثل قانون الحشد الشعبي وتشريعات أخرى".

ومن المقرر أن يناقش البرلمان في جلسة غد الأحد، تعديل قانون السجناء السياسيين، وأوضح عبدالله بهذا الشأن: "سيشمل هذا التعديل سجناء إقليم كوردستان السياسيين، وذوي المؤنفلين، وشهداء حلبجة أيضاً، لذلك، من المهم بالنسبة لنا أن يتم تمرير هذا التعديل"، مبيناً: "لن يتم عقد أي جلسة مستقبلية دون اتفاق".

وحول صرف رواتب موظفي الإقليم واستئناف تصدير نفط كوردستان، قال نائب رئيس البرلمان: "حتى الآن الاتفاق على حاله بأن تقوم حكومة الإقليم بتسليم النفط إلى سومو. وحكومة الإقليم أعربت عن استعدادها لتسليم النفط والإيرادات المحلية".

وذكر أن اللجنة المشكلة تقوم بإعادة تخمين حجم إنتاج نفط إقليم كوردستان، "والكرة الآن في ملعب بغداد لصرف رواتب موظفي الإقليم، يحصل أن يتم التأخير في بعض الإجراءات الإدارية، ولكن موضوع الرواتب يرتبط بقوت الناس. فهذا ليس منّة أو فضلاً بل حق لشعب كوردستان في ذمة الحكومة الاتحادية".

وتابع: "كما تعلمون اليوم، كان السفير الأمريكي هنا أيضاً، وقد ناقشنا الأمر معه، وذكر أن هذا الموضوع قيد النقاش مع رئيس الوزراء العراقي، وفي تواصل مع حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية لدفع الرواتب".

ورداً على سؤال بشأن الهجمات بالطائرات المسيرة على الإقليم، لفت شاخوان عبدالله إلى أنه "بالطبع، هذه الطائرات المسيرة أطلقت من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية باتجاه إقليم كوردستان. في غضون أربعة أيام فقط من 14 إلى 18 تموز الماضي، تم إطلاق 14 طائرة مسيرة باتجاه إقليم كوردستان، وتم تحديد جميع الأماكن التي أطلقت منها والفصائل المنفذة، ونحن بانتظار موقف الحكومة الاتحادية للكشف عن هذه الجهات بصراحة".

واختتم قائلاً: "تحدثت في جنيف عن هذه الجريمة الكبيرة التي ترتكب بحق إقليم كوردستان في توقيت مشبوه، باستهداف حقولنا النفطية بالتزامن مع التوصل لاتفاق بغية وقف تنفيذ الاتفاق وعدم تصدير النفط وتدمير البنية التحتية ومن الواضح للجميع الآن الجهات التي تستهدف الحقول النفطية في الإقليم".