زاكروس عربية - أربيل
أعلنت الرئاسة السورية، في بيان اليوم السبت (19 تموز 2025)، وقفا فوريا وشاملا لإطلاق النار في السويداء، فيما بدأت قوات الأمن الداخلي بالانتشار في المدينة، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان ألى أن عدد القتلى منذ بدء أعمال العنف في محافظة السويداء، جنوبي سوريا، ارتفع إلى 718.
إعلان الرئاسة السورية لوقف إطلاق النار، جاء بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس برّاك، أن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار عقب الاشتباكات في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.
وحثت الرئاسة السورية جميع الأطراف على الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال القتالية في جميع المناطق على الفور، وحذّرت في بيانها من أي خرق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أنه سيكون انتهاكا للسيادة.
وقبلها، بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ"حماية المدنيين ووقف الفوضى"، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السبت.
واليوم السبت، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، في بيان نشره على تليغرام، إن قوات الأمن الداخلي بدأت الانتشار في السويداء لـ"حماية المدنيين ووقف الفوضى".
وقال البابا "بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى".
وأتى ذلك في وقت تدور اشتباكات متقطعة في مدينة السويداء وريفها الشمالي، بحسب المرصد ووكالة فرانس برس
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أدت أحداث العنف في السويداء إلى مقتل 718 قتيلا خلال أسبوع، منهم 226 من أبناء محافظة السويداء، بينهم 80 مدنيا، منهم 4 أطفال و4 سيدات، و305 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 18 من أبناء العشائر البدوية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن