زاكروس - أربيل
استهدفت غارات إسرائيلية اليوم الأربعاء (16 تموز 2025) مبنى الأركان العسكري في دمشق، تزامن مع ذلك قصف آخر بالقرب من القصر الرئاسي، في خطوة اعتبرتها تركيا عملية "تخريبية"، فيما دعا المبعوث الأمريكي توماس باراك إلى التهدئة وحض جميع الأطراف على الحوار.
وأورد التلفزيون السوري الرسمي ما وصفه "عدوان لطيران الاحتلال الإسرائيلي" على مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق".
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة القصف على مقر قيادة الأركان والقصر الرئاسي وسمع دوي انفجار قوي تردّد صداه في معظم أنحاء العاصمة، بعد وقت قصير من غارة أولى استهدفت بوابة المبنى ذاته الذي يضم وزارة الدفاع.
أعقاب القصف ، قالت الخارجية التركية في بيان إن "الهجمات الإسرائيلية على دمشق بعد تدخلاتها العسكرية في جنوب سوريا، تمثّل عملية تخريبية تستهدف جهود سوريا لضمان السلام والاستقرار والأمن"
في غضون ذلك، حضّ المبعوث الأميركي الى سوريا توماس باراك جميع الأطراف على التراجع والانخراط في حوار يفضي الى وقف دائم لإطلاق النار، بعيد تحذير إسرائيل السلطة الانتقالية من مغبّة التعرض للدروز في السويداء وشنّها ضربات عدة قرب رئاسة الأركان العسكرية.
وكتب براك في منشور على منصة إكس: "ندين بشدة العنف ضد المدنيين في السويداء"، مضيفا "على جميع الأطراف التراجع والانخراط في حوار هادف يفضي الى وقف إطلاق نار دائم"، مشدداً على ضرورة "محاسبة المرتكبين".
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس سوريا من "ضربات موجعة" قد تتعرض لها بسبب المواجهات الدامية التي تشهدها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وقال كاتس "الرسائل إلى دمشق انتهت، الآن وقت الضربات الموجعة"، متوعداً بأن الجيش الإسرائيلي سيعمل "بقوة" في السويداء في جنوب سوريا "لتصفية القوات التي هاجمت الدروز حتى انسحابها الكامل".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن