أكد كتلة الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، أن ثورة أيلول المجيدة بقيادة قائد الأمة الكوردية الخالد مصطفى بارزاني، كانت تدشين عصر جديد يقطف ثمارها اليوم، رسخت ثقافة مقارعة الظلم ، معاهدين التمسك والإلتزام بالمباديء والقيم التي قامت عليها ثورة أيلول.
جاء ذلك في بيان أصدرته الكتلة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 58 لثورة أيلول المجيدة، مشيراً الى انها ستبقى ثورة أيلول نبراساً نهتدي بنورها أبد الدهر ، والتي تعد من أكبر الثورات وأكثرها تمثيلاً لمكونات الشعب في تأريخ المنطقة .
وأشار أن "رفض الظلم، والطغيان، والتهميش الذي عاناه شعب كوردستان، حدا بقائد الأمة الكوردية (الملا مصطفى البارزاني) طيب الله ثراه، ورفاق دربه المتفانين للقيام بالتصدي لكل ما من شأنه المساس بكرامة كوردستان وأهلها، فكانت إنطلاقة لثورة الـ ١١ أيلول١٩٦١، حيث تم تدشين عصر جديد، نقطف ثماره اليوم ."
وتابع البيان "إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لطالما كان مبادراً بالدفاع عن شعب كوردستان ومصالحه، بل أن نضال حزبنا شمل الدفاع عن كل العراقيين في سبيل نيلهم الحرية والعيش في ظل نظام ديمقراطي وحياة كريمة، وعلى الرغم مما يزيد على نصف قرن، فإننا نجدد تمسكنا وإلتزامنا بالمباديء والقيم التي قامت عليها ثورة أيلول، إذ رسخ الآباء المؤسسون للثورة في أنفسنا ثقافة مقارعة الظلم، وعشق الحرية، وعدم التنازل عن الكرامة".
وأضاف "كانت الثورة إنعكاسة حقيقية لكل ألوان الطيف الكوردستاني، مما يدل على تجذز ثقافة التعايش السلمي والتسامح داخل المجتمع الكوردستاني، ولابد أن تنعكس هذه الثقافة وتلك القيم على أسلوبنا وطريقة تفكيرنا في كل نواحي الحياة".
وأكد كتلة الديمقراطي الكوردستاني النيابية أن "هذه المناسبة تحتم علينا مرة أخرى، الإنحناء أمام تضحيات ثوار أيلول، من البارزاني الأب ورفاقه البيشمرگة، ولاسيما من قدموا دمائهم الزكية دفاعاً عن قضية الأمة، وصولاً إلى الرئيس المرجع الذي مازال يكمل المسيرة، وستبقى ثورة أيلول نبراساً نهتدي بنورها أبد الدهر" .
رفعت حاجي. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن