أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاءأن ثورة أيلول عام 1961، يبقى أعظم ثورة لشعب كوردستان، تصدت مكونات كوردستان للطغيان تحت قيادة واحدة، وأصبحت كوردستان ملاذاً للعراقيين التوّاقين الى الحرية، متمنياً أن تبقى هذه القيم حيّة.
وقال بارزاني في بيان: "تمر اليوم الذكرى الثامنة والخمسين لاندلاع ثورة أيلول الكبرى، التي تعد أطول وأكبر ثورة لشعب كوردستان تحت قيادة زعيم الأمة الكوردية الخالد مصطفى بارزاني ".
وتابع البيان أن "ثورة أيلول الكبرى التي انطلقت شرارتها في 11 أيلول عام 1961، عمت أرجاء كوردستان كلها، وشاركت فيها جميع المكونات القومية والدينية في كوردستان".
وأضاف ان "ثورة أيلول أعظم ثورة لشعب كوردستان ضد الظلم والاستبداد والاضطهاد، حيث تصدت مكونات كوردستان للطغيان تحت قيادة واحدة، وأصبحت كوردستان ملاذاً للعراقيين التوّاقين الى الحرية".
وأشار رئيس حكومة إقليم كوردستان، الى انه "في الوقت الذي نستذكر فيه هذه الذكرى الخالدة، ونحيي البيشمركة الأبطال والمناضلين الذين شاركوا فيها، فإننا نستخلص منها العبر والمبادئ النبيلة، من صمود وتعايش سلمي ووحدة صف لشعب كوردستان، وهي محل فخر"، معربا عن أمله بأن "تبقى هذه القيم حيّة، وأن يدافع شعب كوردستان بنفس الروحية والانسجام عن مكتسباته".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن