Erbil 28°C الأحد 14 كانون الأول 20:57

ترامب: أسبوعان هما "الحد الأقصى" لاتخاذ قرار بشأن ضرب إيران

Zagros TV

زاكروس - وكالات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أمام ايران مهلة أسبوعين "كحد اقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده أمس.

وأضاف ترامب أن "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا"، معتبرا أن الدول الاوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين اسرائيل وايران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف.

كما قلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها، بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده.

وقال ترامب للصحافيين عندما سئل عن احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل مرور أسبوعين "أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى".

وأضاف أنه سيرى ما إذا كان الإيرانيون "سيعودون إلى رشدهم أم لا".

وكان الرئيس الأميركي أعلن الخميس أنه سيمنح نفسه مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن تدخل عسكري أميركي محتمل إلى جانب إسرائيل، معتبرا أن ثمة احتمالا "كبيراً" للتفاوض مع طهران.

واعتُبرت هذه التعليقات على نطاق واسع بمثابة فرصة لمدة أسبوعين لإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تهافت القوى الأوروبية لإجراء محادثات مع طهران.

لكن تصريحات ترامب الأخيرة أشارت إلى أنه قد يتخذ قراره قبل ذلك إذا شعر بعدم إحراز أي تقدم نحو تفكيك البرنامج النووي الإيراني.

وأبدى ترامب عدم تفاؤله بقدرة الأوروبيين على المساعدة في إنهاء النزاع بين اسرائيل وايران، قائلا إن المحادثات بين وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ونظيرهم الإيراني "لم تُساعد".

وصرح ترامب للصحافيين لدى وصوله الى موريستاون في ولاية نيوجرزي "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا. (الايرانيون) يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد".

وعندما سُئل عما إذا كان سيطلب من إسرائيل وقف هجماتها كما طلبت إيران، قال ترامب إنه "من الصعب جداً تقديم هذا الطلب الآن".

وأضاف "إذا كان الطرف رابحاً، فسيكون الأمر أصعب قليلا منه إذا كان الطرف خاسراً، لكننا مستعدون وراغبون وقادرون، وتحدثنا إلى إيران، وسنرى ما سيحدث".

وشدد ترامب على أن إيران على بُعد أسابيع من التمكن من إنتاج قنبلة نووية، على الرغم من انقسامات في إدارته حول معلومات استخباراتية بشأن تقييمه.

وقالت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة ترامب، في تقرير صدر في آذار إن إيران لم تقترب بعد من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع سلاح نووي.

وقال ترامب عن غابارد، المعارضة للتدخلات الأميركية في الخارج "إنها مخطئة".

وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.