زاكروس - أربيل
أفاد وفد فرنسي يضم ممثلين عن جمعيات ونائبا ومحامين، اليوم الاثنين في باريس برغبة نحو عشرين من الأبناء وأمهاتهم في العودة إلى فرنسا، بعد زيارة مخيمات في سوريا حيث تسكن عائلات أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش.
وبعد مرور خمس سنوات على سقوط "الخلافة" التي أعنلتها داعش لا يزال عشرات الآلاف من النساء والأطفال المقربين من الإرهابيين مخيمات تحت سيطرة القوات الكوردية السورية المتحالفة مع الولايات المتحدة. ومن بينهم نحو 120 طفلا ونحو خمسين امرأة فرنسيين.
وقالت المحامية ماري دوسيه في مؤتمر صحافي إن الوفد حمل "طلبات للموافقة" على العودة من خمسة محتجزين بلغوا سن الرشد، بالإضافة إلى أربع أمهات يطلبن إعادة أولادهن الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و16 عاما، وثلاث منهن.
وأضافت العضو في الوفد أن السلطات الفرنسية رفضت هذه الطلبات.
وكانت الإدارة الذاتية الكوردية أعلنت في شباط، بعيد إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، أنها تعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية على إفراغ المخيمات الواقعة في مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن