الشرع: لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركون ويمكننا أن نلعب دوراً رئيسياً في الأمن الإقليمي

زاكروس عربية - أربيل

أعرب الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، عن رغبته في إنهاء "عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل"، مبدياً انفتاحه على محادثات مستقبلية تقوم على مبادئ القانون الدولي، مؤكّداً على تجنب أي مسارات أخرى.

جاء ذلك في مقتطفات نشرها الكاتب ورجل الأعمال الأميركي جوناثان باس، في صحيفة "جويش جورنال"،  عقب لقائه بالشرع، الذي   أكّد أن "عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل يجب أن ينتهي"، مضيفاً أن "لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين، ويمكننا أن نلعب دوراً رئيسياً في الأمن الإقليمي".

ونشر رجل الأعمال الأميركي جوناثان باس، المقرب من الرئيس دونالد ترامب، مقالاً في المجلة المذكورة يوم الأربعاء الفائت، حول لقائه بالشرع في دمشق، قال فيه إن الأخير أعرب عن رغبته في العودة إلى اتفاق فكّ الاشتباك الموقّع عام 1974، لكن "ليس فقط لوقف إطلاق النار، بل كضمان أساسي لضبط النفس المتبادل بين سوريا وإسرائيل وحماية المدنيين، خاصة المجتمعات الدرزية في مرتفعات الجولان جنوبي سوريا".

ورفض الرئيس السوري الانتقالي الحديث عن التطبيع الفوري مع إسرائيل، لكنه أبدى انفتاحه على "محادثات مستقبلية تقوم على مبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة سوريا"، مضيفاً: "يجب أن يُكتسب السلام بالاحترام المتبادل، لا بالخوف"، بحسب المجلة.

وفيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة، أشار الشرع إلى لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصفه بأنه "رجل سلام"، مضيفا بحسب باس: "تعرض كلانا للهجوم من نفس العدو.. ترامب يفهم النفوذ، القوة، والنتائج"، مردفاً بالقول" "سوريا تحتاج إلى وسيط نزيه يمكنه إعادة ضبط المحادثة، إذا كانت هناك إمكانية للتقارب تساعد في إحلال الاستقرار في المنطقة والأمن للولايات المتحدة وحلفائها، فأنا مستعد لإجراء تلك المحادثة"، بحسب تعبيره.

المصدر: وكالات