Erbil 28°C السبت 06 كانون الأول 11:41

انطلاق أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد.. هؤلاء هم المشاركون فيها

Zagros TV


زاكروس - وكالات

انطلقت في بغداد، اليوم السبت القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في ظلّ تطورات عديدة على الساحة ومنها تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة، وجولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فضلاً عن تزامن انعقادها مع تغييرات إقليمية تشمل عمل السلطات السورية الانتقالية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، وإضعاف إيران وحلفائها فيما تواصل واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية.

وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقراراً نسبياً بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.

وإلى جانب المسؤولين العرب، يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعمال القمة.

الزعماء والقادة والرؤساء والمسؤولون المشاركون في القمة العربية:

-الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
- الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط 
- الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي
-أمير دولة قطر، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني
- الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود
- رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز
- رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام 
- رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان
- نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عمان شهاب بن طارق آل سعيد 
- وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي في المملكة المغربية ناصر بوريطة
- وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني
- وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي عبدالله
- وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني
- رئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة منصور بن زايد آل نهيان
- رئيس وفد المملكة العربية السعودية، وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية رشاد محمد العليمي
-  رئيس وفد جمهورية جزر القمر المتحدة مباي محمد
- رئيس وفد الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني
- الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه
- رئيس وفد الجمهورية الجزائرية الديمقراطية أحمد عطاف
- رئيس وفد جمهورية جيبوتي، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبد القادر حسين عمر
- رئيس وفد الجمهورية التونسية، محمد علي بن أحمد الهادي
- رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي محمود علي يوسف

وقال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني إن "القمة العربية تأتي في ظرف دقيق تمر به المنطقة، وانعقاد القمة يؤكد على حقيقة بأن العراق مستمر بدوره الريادي بالمنطقة"، مضيفاً أن "العراق بدأ يخطو خطوات ثابتة لصياغة موقف عربي موحد تجاه مختلف القضايا، وقد أعددنا جميع المتطلبات لإنجاح القمة العربية، ونعمل برؤية جديدة لمراجعة القرارات ومتابعة جميع مخرجات القمة مع الجامعة العربية".

وتابع: "لا نريد أن تكون مواقفنا ردود أفعال وإنما ننتقل إلى الفعل والتأثير، فالكثير من الدول العربية تواجه تحديات مباشرة وغير مباشرة ورؤيتنا أن نتحرك لمواجهة هذه التحديات برؤية العمل المشترك، وليس من الصحيح أن ننتظر تدخلاً من دول خارجية لفض مشاكل وأزمات داخلية بين الدول العربية، فما لدينا من موارد بشرية وطبيعية يمكن أن تسهم في تقليل الآثار السلبية للتحديات الاقتصادية"، موضحاً أن "جهودنا الإنسانية وتوظيفها في مناطق الأزمات عامل أساس ومطلوب في الدول العربية، وأكثر دور يمكن أن يقوم به العراق هو الوسيط النزيه بين الدول المتخاصمة التي لديها مشاكل أو اختلاف بوجهات النظر، فليس من الصحيح أن نتفرج على تفاقم المشاكل التي تفسح المجال للتدخلات من خارج المحيط العربي".

ويقول أستاذ الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد إحسان الشمّري لفرانس برس إن القمة ستبحث "مبادرة شاملة باتجاه (وقف) الحرب في غزة وإعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية"، بالإضافة إلى "دعم المرحلة الانتقالية في سوريا (...) ودعم الحكومة الجديدة في لبنان".

واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سوريا في عهد بشار الأسد الذي أطيح بهجوم لفصائل معارضة بقيادة الشرع.

- "شرق أوسط جديد" -

وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذارتبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي الأربعاء إن قمة بغداد "ستدعم" قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.

ويشير الشمّري إلى أن "خصوصية هذه القمة هي أنها تأتي في وقت تتحدث إسرائيل (...) عن شرق أوسط جديد يشمل بالتأكيد جزءا كبيرا من الدول العربية".

وفي الخامس من أيار، أعلنت إسرائيل خطة "لاحتلال" غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا.

وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس "سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة" غزة "وأخذتها وجعلتها منطقة حرية".

- "تأثير" المفاوضات النووية -

وتحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.

والتقى ترامب الأربعاء في الرياض الشرع الذي كان قائدا لهيئة تحرير الشام الإسلامية، وذلك بعدما أعلن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد.

وأكد البيت الأبيض أن ترامب قدّم للشرع خلال لقائهما سلسلة مطالب أبرزها الانضمام إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل.

ومنذ إطاحة حكم الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، تتعامل بغداد بحذر مع دمشق التي تأمل بدورها بنسج علاقة وثيقة مع جارتها.

ولن يكون الشرع الذي سُجن في العراق لسنوات بسبب مشاركته في القتال في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها، حاضرا في الاجتماع، بعدما قوبلت دعوته إلى القمة بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين على مدى أسابيع. وسيرأس وزير خارجيته أسعد الشيباني وفد البلاد.

ويستضيف العراق هذا الاجتماع كذلك في وقت تسعى حليفته إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.

وتحدث ترامب هذا الأسبوع عن الاقتراب من إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.

وبوساطة عُمانية، أجرت إدارة ترامب أربع جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لابرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بعدما حضّ الرئيس الأميركي الجمهورية الإسلامية على التفاوض، ملوّحا بقصفها إذا لم يتم التوصل إلى تسوية في هذا المجال.

ويعتبر الشمّري أن القادة العرب "سيناقشون في جلساتهم المغلقة ما يمكن أن تفرزه هذه المفاوضات وتأثيرها سواء على مستوى التسوية أو حتى على مستوى الصِدام".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.