زاكروس - وكالات
أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الثلاثاء تشكيل حكومة، نواتها الأساسية فريق مكلّف العلاقات مع الولايات المتحدة، بعد انتخابه في أواخر نيسان على خلفية تعهّده مواجهة تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحرب تجارية وبضمّ الجارة الشمالية للولايات المتحدة.
وبعد فوزه، تعهد بإطلاق "أكبر تحول في الاقتصاد الكندي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية" لبناء دولة "قوية"، في وقت يواجه فيه تاسع أكبر اقتصاد في العالم أزمة غير مسبوقة.
وكشف محافظ البنك المركزي السابق الذي دخل المعترك السياسي حديثا، عن حكومة متكافئة تضم 28 وزيرا، محتفظا بالوزراء المنخرطين في محادثات مع إدارة ترامب منذ أسابيع، بالاضافة إلى شخصيات جديدة.
وقال كارني في بيان إن "هذا الفريق مصمم لتحقيق التغيير الذي يريده الكنديون ويستحقونه".
وأضاف إنه يتعين على هذا الفريق طرح "أفكار جديدة" و"جذب الاستثمارات لبناء اقتصاد كندي جديد قادر على مواجهة الصدمات المستقبلية".
وتم الإعلان عن الحكومة الجديدة أمام الحاكمة العامة ماري سيمون، ممثلة رئيس الدولة الملك تشارلز الثالث.
سيعود البرلمان المتوقف عن العمل منذ كانون الثاني/يناير، إلى الانعقاد في السادس والعشرين من أيار، على أن يأتي الملك تشارلز الثالث بنفسه في اليوم التالي لإلقاء خطاب الافتتاح.
هذا الخطاب الرسمي يلقيه عادة الحاكم العام، وهو ممثل الملك في البلاد، في افتتاح كل دورة جديدة لبرلمان كندا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن