أ ف ب
قتل تسعة أشخاص بعدما دهس سائق بمركبته حشدا في مهرجان شعبي كانت تقيمه الجالية الفيليبينية السبت في فانكوفر في غرب كندا، على ما ذكرت الشرطة المحلية الأحد مستبعدة وجود دوافع "إرهابية" وراء الحادث الذي وقع عشية الانتخابات العامّة الاثنين.
وقالت شرطة مدينة فانكوفر في منشور عبر منصة إكس "في الوقت الراهن، نحن مقتنعون أنّ هذا الحادث لم يكن عملا إرهابياً".
وأضافت بعيد ذلك في منشور منفصل "حتى الآن، نؤكد مقتل تسعة أشخاص بعدما دهس رجل حشدا من الناس بمركبته الليلة الماضية في مهرجان لابولابو. نتقدم بخالص تعازينا لجميع المتضررين من هذا الحادث المأسوي".
كذلك، أفاد متحدث باسم شرطة فانكوفر بأنّ السائق البالغ 30 عاماً، هو "مشتبه به (تصرّف بشكل) منفرد" معروف لدى الشرطة وتمّ القبض عليه في مكان الحادث من قبل الحشد المتواجد في المكان.
وكان متحدث باسم الشرطة قال لصحافيين في منتصف الليل إن "عدة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح"، رافضا ذكر العدد المحدد.
وأضاف "الوضع يتطوّر باستمرار"، موضحا أنّ "الحشد كان كثيفاً" في المكان.
ووقع الحادث عندما كان أفراد من الجالية الفيليبينية مجتمعين احتفالا بعيد لابولابو، على ما قال رئيس بلدية فانكوفر كين سيم عبر منصة اكس.
وقالت الشرطة إن الحادث وقع في حي سانست أون فرايزر في المدينة الواقعة في غرب البلاد.
وكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عبر منصة اكس "نحن كلنا في حداد معكم". وكان من المخطط أن يزور كارني مقاطعة بريتيش كولومبيا التي تضم فانكوفر في إطار آخر تجمعاته الانتخابية.-
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن