تنعقد القمة الخامسة والأربعون لمجموعة السبع في منتجع بياريتس في جنوب غرب فرنسا، والتي أصبحت بعدما انتشر فيها أكثر من 13 ألف شرطي ودركي وغادرها السياح، بمثابة حصن لاستقبال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى حيث يثير تجمع لمعارضين مخاوف من وقوع أعمال عنف.
يتوقع أن تكون أجواء القمة التي تنطلق أعمالها منذ يوم السبت المنصرم، مشحونة مع قادة تختلف آراؤهم تماما حول الملفات الكبرى العالمية وقوات أمن في حالة تأهب قصوى لمواجهة "المعارضين" وتهديد حصول تجاوزات.
وسيستخدم الرئيس إيمانويل ماكرون الذي تستضيف بلاده هذه السنة قمة مجموعة السبع، الدبلوماسية والليونة لإقناع نظرائه بالاتحاد بدءا بالعشاء في افتتاح القمة وحتى المؤتمر الصحفي الختامي بعد ظهر اليوم الاثنين.
وقلل ماكرون من شأن البيان الختامي مستبقا المخاطر بعد ما حدث خلال القمة السابقة في كندا حين رفض الرئيس الأمريكي توقيع نتائجها بعد أن وافق عليها.
وقال ماكرون أمام الصحافيين في الإليزيه "انتهينا من البيانات التي لا يقرؤها أحد وتصدر في إطار إجراءات بيروقراطية لا تنتهي".
ومجموعة السبع هي منظمة تتكون من أكبر سبع دول اقتصادية على مستوى العالم، وهي كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وأقيمت القمة الأولى لهذا الكيان عام 1975 وتتولى كل دولة من دول المجموعة رئاسة هذا الكيان لعام واحد بالتناوب. وتكون الدولة التي ترأس المجموعة مضيفة لقمة السبع السنوية التي تمتد ليومين.
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن