Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 21:55

رحيل الفنان الكوردي رمضان نجم أومري "أيقونة" أغنية "آذار" في رثاء البارزاني الخالد

أدى المئات من الأغاني، وألف العشرات منها، لعلّ أبرزها أغنية (آدار) وهي من كلمات الشاعر الراحل تيرێژ، في رثاء قائد ورمز الأمة الكوردية مصطفى بارزاني، عام 1979
Zagros TV

زاكروس عربية - أربيل

توفي اليوم الفنان الكبير رمضان نجم اومري، أيقونة أغنية (آدار) في رثاء قائد ورمز الأمة الكوردية مصطفى بارزاني، اليوم الخميس (17 نيسان 2025)، في مدينة درباسية مسقط رأسه بمحافظة الحسكة في كوردستان سوريا، عن عمر ناهز ٨٦ عام، بعد معاناة مع المرض.

وُلد الفنان رمضان نجم أومري عام 1941 في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة، وترعرع في كنف أسرة فنية، دفعته لممارسة الفن منذ طفولته، حتى أتقن العزف والغناء، وواظب عليهما إلى آخر أيامه.

نظراً لانتماء رمضان نجم أومري لأسرة فنية، فقد كان تأثيرها جلياً عليه، فوالدته هي المغنية الشعبية حسينة أومري، ووالده الفنان نجم أومري، وشقيقتاه مزكين طاهر وهي مغنية أوبرا، وكلستان طاهر هي أيضاً مغنية، وشقيقه الفنان شكري سوباري هو مغني.

بدأ مسيرته الفنية في عام 1950من مدرسته الابتدائية بحفظ الأغاني عن أبيه وطوّر نفسه عبر الأمسيات التي كانت تقام في منزله، تعلم العزف على آلة العود، كما تعلم الصولفيج والنوته في المركز الثقافي بمدينة حلب  كما تعلّم العزف على آلة (الجمبش) خلال مكوثه في حلب.

تابع مسيرته الفنية حيث توجّه إلى لبنان عام  1970 وانضم إلى فرقة سركفتن، التي أُسِست من قبل كمال شانباز، وكان من بين الفنانين المشاركين في الفرقة محمد شيخو، ومحمود عزيز، ورفعت داري، وغيرهم.

وتعرّف من خلال الفرقة على كبار الفنانين وكانت له لحظات جميلة معهم، ونظراً لقرب الجغرافية وتشابهها بين ماردين والدرباسية، أحب أومري الغناء باللهجة المردلية إلى جانب العربية والكوردية حيث أدى المئات من الأغاني، وألف العشرات منها، لعلّ أبرزها أغنية (آدار) وهي من كلمات الشاعر الراحل تيرێژ، في رثاء قائد ورمز الأمة الكوردية مصطفى بارزاني، عام 1979،  فضلاً عن العديد من الأغاني الأخرى من كلمات العديد من الشعراء، منهم الشاعر جكرخوين ويوسف برازي.

كما أحيا العديد من الحفلات الشعبية في العديد من الدول، وخاصة في احتفالات عيد نوروز.

وزار أومري كوردستان العراق بداية السبعينات من القرن الماضي، وتعرّف على نخبة من الفنانين الكورد، من بينهم محمد عارف جزراوي وعيسى برواري وارديوان زاخولي ونسرين شيروان والعديد من الفنانين الآخرين.

بعد عودة أومري إلى الدرباسية في عام 1972، أسس فرقة تضم عازفين البزق والإيقاع وتتألف من 5 أشخاص، ودعا كافة الشباب لتنمية مواهبهم وقال: "يجب الحفاظ على مواهبنا الغنائية وتطويرها".

الأخبار الثقافة والفن

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.