زاكروس - أربيل
شدّد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي على أن استعادة كرامة الضحايا لا تكتمل إلا بترسيخ قيم العدالة والمساواة، وبناء دولة تحترم تنوعها وتحمي جميع مكوناتها من أي تكرار لتلك المآسي.
وأكّد المندلاوي، عبر بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لجريمة الأنفال اليوم الاثنين، أن "جريمة الأنفال التي ارتكبها النظام البعثي بحق الكورد قبل 37 عاما، لم تكن مجرد عملية عسكرية بل صفحة سوداء في تاريخ الطغيان والاستبداد، استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دولياً لإبادة جماعية طالت الأبرياء، في مشهد لا يُنسى من الألم والخذلان".
وقال: "ما حدث في الأنفال ليس مجرد ماضٍ مؤلم، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية تفرض علينا توثيق الحقائق، والوقوف إلى جانب الضحايا وذويهم، والعمل على تحقيق العدالة وردّ الاعتبار".
وشدّد على أن "استعادة كرامة الضحايا لا تكتمل إلا بترسيخ قيم العدالة والمساواة، وبناء دولة تحترم تنوعها وتحمي جميع مكوناتها من أي تكرار لتلك المآسي".
المندلاوي أكد أن "مجلس النواب العراقي لن يدّخر جهداً في دعم كل مسعى قانوني وإنساني لتجريم تلك الجرائم أمام التاريخ والعالم.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن