عبرت الخارجية السورية، اليوم الخميس، عن رفضها القاطع والمطلق للاتفاق الذي أعلن عنه الجانبان الأمريكي والتركي، أمس الأربعاء، بشأن إنشاء المنطقة الآمنة في شمالي سوريا، واعتربتها خرقاً لمبادئ القانون الدولي واعتداءً على سيادة ووحدة سوريا، موجهاً باللائمة على الكورد الذين يقطنون مناطقهم .
ونقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر في وزارة الخارجية قوله : "الجمهورية العربية السورية تعرب عن رفضها القاطع والمطلق للاتفاق الذي أعلن عنه الاحتلالان الأميركي والتركي حول ما يسمى (المنطقة الآمنة)، والذي يشكل اعتداء فاضحاً على سيادة ووحدة أراضي سورية وانتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"
وأضاف أن سوريا "تناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة العدوان الأمريكي التركي السافر الذي يشكل تصعيداً خطيراً وتهديداً للسلم والإستقرار في المنطقة والعالم، ويطيح بكافة الجهود لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة في سوريا".
وأوضحت الخارجية السورية أن "بعض الأطراف السورية من المواطنين الكورد التي فقدت البصر والبصيرة ـ حسب تعبيرها ـ وارتضت لنفسها أن تكون الأداة والذريعة لهذا المشروع العدواني الأمريكي التركي، تتحمل مسؤولية تاريخية في هذا الوضع الناشئ، وأنه آن الأوان كي تراجع حساباتها وتعود إلى الحاضنة الوطنية، وتقف صفاً واحداً مع كل السوريين والجيش العربي السوري، في الدفاع عن سيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة وحدة أراضيها وشعبها".
رفعت حاجي.. Zagros tv
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن