زاكروس - أربيل
أكد رئيس هيئة التصنيع الحربي، مصطفى عاتي، اليوم الإثنين، أن العراق أحرز تقدمًا في إنتاج الأسلحة المتوسطة والعتاد وفق المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن إنتاج السيارات الكهربائية وصل إلى مراحل متقدمة.
توطين الصناعات العسكرية والمدنية
🔹 تعمل هيئة التصنيع الحربي على توطين الصناعات الحربية والمدنية من خلال برامج تدريب مكثفة لكوادر عراقية وتبادل الخبرات مع دول وشركات داعمة تعمل داخل العراق.
🔹 أسهمت هذه الجهود في بناء قاعدة صناعية قوية تدعم التطور التكنولوجي داخل وخارج البلاد.
إنتاج الأسلحة والعتاد وفق معايير عالمية
🔸 نجحت الهيئة في توطين صناعة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث تشمل:
- البنادق (أربعة أنواع).
- المسدسات (أربعة أنواع).
- ذخائر المدفعية والهاون.
- العتاد الخفيف والمتوسط.
🔸 جميع المنتجات تخضع لمعايير عسكرية عالمية، مما يضمن جودة التصنيع ويفتح المجال للتعاون الدولي من خلال مذكرات تفاهم مع دول عديدة.
التحول نحو الصناعات المدنية: السيارات الكهربائية
أعلنت الهيئة عن تقدم ملحوظ في مشروع إنتاج السيارات الكهربائية، حيث تم استيراد المعدات والمكائن اللازمة، مما يشير إلى اقتراب العراق من دخول سوق السيارات الكهربائية.
كما يُعد هذا المشروع جزءًا من استراتيجية أوسع لتطوير الصناعات المدنية ذات الأهمية الاستراتيجية.
الشراكة مع القطاع الخاص لتطوير الصناعة
تعتمد الهيئة على المشاركة مع القطاع الخاص لتقليل الضغط على ميزانية الدولة، حيث تم توقيع عقود تتيح الاستفادة من الإمكانيات المالية والتقنية للشركات الخاصة في بناء المصانع وتطوير القدرات الإنتاجية.
يجري العمل أيضًا بالتعاون مع مراكز بحثية عراقية وجامعات لتطوير معدات عسكرية متقدمة تلبي احتياجات القوات الأمنية.
تشكل هذه الإنجازات خطوة مهمة نحو استقلال العراق في الصناعات الدفاعية والمدنية، حيث تسعى هيئة التصنيع الحربي إلى تعزيز الأمن القومي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأسلحة، إلى جانب التوسع في الصناعات المدنية الحديثة مثل السيارات الكهربائية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن