زاكروس - أربيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء بأنّ 1225 مدنيا قُتلوا منذ السادس من آذار الجاري على يد قوات الأمن السورية والجماعات المتحالفة معها في غرب البلاد ووسطها، وفقا لحصيلة محدّثة.
وبدأ التوتر في السادس من آذار في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبا. وسرعان ما تطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد.
وتحدّث المرصد لاحقا عن عمليات "إعدام ميدانية" بحقّ مدنيّين خصوصا من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
ووفقا لأحدث حصيلة للقتلى المدنيين بحسب المرصد فقد سقط 658 قتيلا في اللاذقية، و384 في طرطوس و171 في حماة و12 في حمص.
وفي محاولة منها لاحتواء الوضع، أعلنت الرئاسة الانتقالية السورية تشكيل لجنة تحقيق "للكشف عن الأسباب والملابسات التي أدّت إلى وقوع تلك الأحداث، والتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين وتحديد المسؤولين عنها".
وأعلنت السلطات توقيف سبعة أشخاص على الأقل منذ الإثنين، قالت إنهم ارتكبوا "انتهاكات" بحقّ مدنيين في الساحل السوري، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن