زاكروس - أربيل
أكدت كايا كالاس، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، دعم الاتحاد الأوروبي لدور الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لسوريا، مشددًة على أهمية حوار سوري بقيادة سورية لضمان الاستقرار في البلاد.
الانتقال السياسي والاستقرار
اعتبرت كالاس أن سقوط نظام الأسد يمثل لحظة تاريخية وفرصة لجميع السوريين لإعادة بناء بلدهم، لكنها شددت على ضرورة أن يكون الانتقال سلميًا وشاملًا، مع حماية المدنيين واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما أشارت إلى أن الفظائع الأخيرة في سوريا أظهرت مدى هشاشة الوضع، مؤكدًا ضرورة محاسبة الجناة ومنع تكرار مثل هذه الأحداث.
التطورات الإيجابية والجهود الدولية
أعلنت كالاس تعليق بعض العقوبات الأوروبية للمساعدة في تخفيف الأوضاع الاقتصادية، لكنها حذرت من إمكانية إعادة فرضها في حال حدوث تدهور.
التحضيرات لمؤتمر بروكسل التاسع
أكدت كالاس أن مؤتمر بروكسل التاسع، المقرر عقده في 17 مارس/آذار، سيتناول الاحتياجات الفورية للانتقال السياسي في سوريا، بمشاركة جهات إقليمية ودولية، في إطار الجهود الجماعية لدعم البلاد.
دعم الاتحاد الأوروبي لسوريا
جدد الاتحاد الأوروبي استعداده لزيادة دعمه لـ:
• عملية الانتقال السياسي الشامل.
• تلبية الاحتياجات الإنسانية.
• المساهمة في التعافي الاقتصادي.
هذا وأكد الاتحاد الأوروبي أن نجاح هذه الجهود يتطلب التزام السلطات المؤقتة بالإصلاحات ووقف العنف فورًا، لضمان انطلاق سوريا على طريق الاستقرار وإعادة الإعمار.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن