زاكروس - أربيل
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا خلال التعاملات الآسيوية، الإثنين، مدعومة بضعف الدولار وزيادة الطلب على الملاذات الآمنة، وسط تصاعد المخاوف بشأن حرب تجارية عالمية، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات جديدة حول توجهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
تحديث الأسعار
• ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 2914.42 دولار للأونصة بحلول الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش.
• صعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 2921.90 دولار للأونصة.
• سجلت الفضة ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% إلى 32.56 دولار للأونصة.
• استقر البلاتين عند 962.90 دولار للأونصة.
• تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 946.30 دولار للأونصة.
حرب تجارية تثير القلق في الأسواق
جاء ارتفاع الذهب في ظل اضطرابات اقتصادية متزايدة ناجمة عن سياسة الرسوم الجمركية التي تتبناها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. فقد فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب رسوم أخرى على السلع الصينية.
لكن التراجع المفاجئ عن بعض هذه الرسوم، مع إعفاء العديد من المنتجات المكسيكية وبعض الواردات الكندية لمدة شهر، أدى إلى حالة من عدم اليقين في الأسواق، ما أثار مخاوف المستثمرين بشأن التضخم والنمو الاقتصادي الأميركي.
تأثير الرسوم على الأسواق والذهب
أثرت القرارات الجمركية المتقلبة على وول ستريت، حيث رأى المستثمرون أن هذه التحركات تخلق ارتباكًا بدلًا من الاستقرار. ودفعت هذه المخاوف أسعار الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 2956.15 دولار للأونصة في 24 فبراير، مع تزايد الإقبال على المعدن كملاذ آمن ضد التقلبات الاقتصادية والتضخم.
ترقب قرارات الفيدرالي الأميركي
رغم ارتفاع أسعار الذهب، فإن التوقعات ببقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول قد تحدّ من جاذبية المعدن الثمين، نظرًا لعدم تحقيقه عوائد مباشرة. ويراقب المستثمرون عن كثب بيانات سوق العمل الأميركية، حيث أظهر تقرير الوظائف الأخير ارتفاع الوظائف غير الزراعية بمقدار 151 ألف وظيفة في فبراير، مقارنة بـ 125 ألف وظيفة في يناير بعد التعديل.
هذا ومع استمرار التوترات التجارية العالمية وعدم وضوح سياسة الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة، يتوقع أن تظل أسعار الذهب متقلبة خلال الفترة المقبلة، مع استمرار الطلب على المعدن كتحوط ضد الأزمات الاقتصادية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن