زاكروس عربية - أربيل
تعيش المحافظات الساحلية السورية، توتراً أمنياً منذ الأسبوع المنصرم، إثر هجوم استهدف حاجزاً أمنياً بمدينة القرداحة بريف محافظة اللاذقية، حيث شهدت حادثاً آخر مشابهاً ليلة أمس الاثنين/الثلاثاء، إذ شن مسلحون هجوما بالقنابل على دورية أمنية، وسط مدينة اللاذقية.
وقالت مصادر اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، إن هجوماً مسلحاً بالقنابل استهدف دورية للأمن الداخلي قرب دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، تلاه أصوات إطلاق نار، بينما أفاد مصدر أمني في اللاذقية بأن "مجموعات من فلول النظام السابق قامت عبر كمين مسلح، بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور"، وفق ما نقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية.
فيما استنفرت قوات الأمن الداخلي في المنطقة مع وصول تعزيزات عسكرية، بهدف ملاحقة المتورطين بالهجوم وإعادة الأمن والاستقرار إلى مكان وقوع الهجوم.
فيما شنت القوات الأمنية حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة، لإلقاء القبض على المتورطين وتسليمهم للعدالة.
وكانت محافظة اللاذقية شهدت خلال الفترة الماضية بعض المواجهات بين القوات الأمنية التابعة للإدارة الجديدة في البلاد، ومن وصفتهم بـ"فلول النظام السابق".
يذكر أن طائرات إسرائيلية، شنّت مساء اليوم الإثنين، غارة جوية استهدفت ميناء طرطوس شمال غربي سوريا، وفقًا لما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية، وأكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، بالتزامن مع تحليق طيران مجهول، وتصاعد أعمدة الدخان من الموقع المستهدف.
جاء ذلك بعد رسائل نصية وصلت لهواتف المواطنين تتضمن “ابتعدوا عن مناطق تواجد الإرهابيين”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، دعت الإدارة الجديدة في البلاد كافة المسلحين إلى تسليم أسلحتهم، وحثت الجنود والضباط السابقين في الجيش السوري الذي حل على تسوية أوضاعهم، متعهدة بعدم توقيف أي شخص لم يتورط بانتهاكات وجرائم حرب.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن