زاكروس - أربيل
قُتل شخص وأُصيب أربعة آخرون بجروح، في هجوم طعنا بسكين اليوم الإثنين في مدينة حيفا بشمال إسرائيل، وصفته الشرطة بـ"الإرهابي"، وهو ول هجوم قاتل داخل إسرائيل منذ سريان الهدنة مع حركة حماس في قطاع غزة في 19 كانون الثاني.
ووقع الهجوم الذي قُتل منفذه بحسب الشرطة، في محطة للحافلات في المدينة الساحلية، في وقت يبدو أنّ تمديد الهدنة في غزة يواجه عراقيل، في ظل تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمّر.
وقالت الشرطة إن المهاجم درزي إسرائيلي من مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل مشيرة إلى أنه "أمضى الأشهر الأخيرة في الخارج وعاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي".
من جانبها، أشادت حركة حماس بالهجوم. وقالت في بيان "نُبارك العملية البطولية التي نفّذها أحد أبطال شعبنا في محطة الحافلات المركزية في مدينة حيفا المحتلة صباح اليوم الاثنين".
وقال جهاز نجمة داوود الحمراء في بيان مقتضب "أعلن مسعفونا وفاة رجل يبلغ حوالى 70 عاما، وهم يقدمون الإسعافات لأربعة مصابين" بينهم "ثلاثة في حالة حرجة"، وهم رجل وامرأة في الثلاثين من عمرها وفتى في الـ15 من عمره، و"امرأة في السبعينات من عمرها في حالة متوسّطة".
ووقع الهجوم في وقت يبدو أنّ المفاوضات غير المباشرة بشأن استمرار التهدئة في قطاع غزة وصلت إلى طريق مسدود.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعد 15 شهرا من حرب مدمرة اندلعت مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023.
ووفق إسرائيل، فإن المقترح الذي تقدّم به المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، يقضي بإطلاق سراح "نصف الرهائن، الأحياء والأموات" في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقية الرهائن "في نهاية (الفترة)، إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار".
ورفضت حماس الخطّة الأميركية، ووصفت القرار الإسرائيلي بأنّه "ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر" على اتفاق الهدنة.
وأشارت إلى أن "الاحتلال يتنصل بشكل متكرر من الاتفاقات التي وقع عليها".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن