Erbil 28°C الجمعة 05 كانون الأول 10:48

رئيس الموساد يكشف تفاصيل عمليتي "البيجر" و"ووكي توكي"

اللتان نفذتا ضد "حزب الله" اللبناني

زاكروس - اربيل
كشف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل عمليتين استخباريتين استهدفتا عناصر "حزب الله" اللبناني، مشيرًا إلى أن الهجمات أدت إلى مقتل العشرات من مقاتلي الجماعة.

عملية "البيجر": نقطة تحول في الحرب شمالًا

خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أوضح برنياع أن "عملية البيجر" مثلت نقطة تحول في المواجهة مع حزب الله، مشيرًا إلى أن الجماعة "تلقت ضربة قاسية حطمت روحها ومعنوياتها"، على حد تعبيره.

وأضاف "عملية البيجر كانت مثالًا واضحًا على نجاح مهمتنا في تأمين الدولة ومواطنيها. لقد تم التخطيط لها بذكاء وحنكة من قبل موظفي الموساد".

كما كشف برنياع أن "العملية تمت باستخدام أجهزة متصلة بأجساد عناصر حزب الله، تم تفجيرها عن بُعد"، وهو ما شكل تطورًا نوعيًا في العمليات الإسرائيلية ضد الحزب.

عملية "ووكي توكي" .. تطوير مستمر منذ عقد

أشار برنياع إلى أن عملية "ووكي توكي" أُطلقت في اليوم التالي لعملية "البيجر"، موضحًا أنها بدأت كفكرة قبل نحو عقد، خلال عهد رئيس الموساد السابق تمير باردو، واستمرت في عهد يوسي كوهين.

بريناع أضاف: "أدركنا أن عملية "ووكي توكي" لم تكن فعالة في جميع المواقف القتالية، فقررنا تطوير طريقة أخرى لإلحاق الضرر بحزب الله".

تفاصيل التخطيط والتنفيذ

أُقيمت البنية التشغيلية الأولى للعملية في أواخر عام 2022، وفقًا لرئيس الموساد.

وصلت أول شحنة من أجهزة البيجر إلى لبنان قبل أسابيع قليلة من هجوم 7 أكتوبر، حيث تضمنت 500 جهاز بيجر معدّل.

التأثير والنتائج

تأتي هذه العمليات ضمن التصعيد المتزايد بين إسرائيل و"حزب الله"، حيث تسعى تل أبيب إلى إضعاف القدرات القتالية للحزب عبر عمليات استخبارية دقيقة.

كما تشير تصريحات برنياع إلى نهج جديد في استهداف قادة وعناصر الجماعات المسلحة عبر وسائل تكنولوجية متطورة.

إلى ذلك تمثل هذه العمليات جزءًا من الحرب السرية المستمرة بين إسرائيل وحزب الله، والتي تعتمد على الاختراقات الاستخبارية والتكنولوجيا المتقدمة، ما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في المواجهة بين الطرفين في المستقبل القريب.

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.