زاكروس عربية - أربيل
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، أن بلاده لن تتفاوض تحت الضغط والتهديد، مشيراً إلى أن التصريحات الجميلة لا تنفع.
وقال عراقجي: "موقفنا واضح، نحن لن نتفاوض تحت الضغط والتهديد، وهذا مبدأ أساسي في سياستنا الخارجية، المهم ليست في التصريحات الجميلة والمقابلات الإعلامية الجذابة، بل في ما يتم التوقيع عليه رسمياً، والقرار الذي وُقِّع للممارسة الضغوط القصوى علينا هو خير دليل على ذلك".
وأكد وزير الخارجية أن "المهم بالنسبة لها هو الوفاء بالالتزامات"، مؤكّداً أن "سياسة الضغوط القصوى لم تؤتِ ثمارها أبدًا مع إيران، ولم تكن العقوبات الدولية فعالة ضدنا، إذا تم التعامل مع الشعب الإيراني بلغة الاحترام، فسيكون الرد بالمثل، لكننا لن نتفاوض تحت التهديد".
إلى ذلك، شدد على أن طهران مستعدة لمواصلة المفاوضات مع الترويكا الأوروبية.
هذا ورأى أن "سياسة استبعاد إيران من الترتيبات الإقليمية أو إثارة النزاعات بينها وبين جيرانها في الخليج قد فشلت".
واعتبر أن "الحرب الاقتصادية الشاملة التي شُنَّت عبر العقوبات غير القانونية ضد الشعب الإيراني، لا تمثل سوى جانب من الجهود التي استمرت لعقود من قبل القوى العابرة للإقليم، بقيادة الولايات المتحدة لكنها فشلت" وفق قوله.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد أكثر من مرة، على أنه يفضل التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلمياً، بدل المواجهة والتصعيد.
علماً أنه وقع قبل نحو أسبوعين مذكرة رئاسية تعيد فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد إيران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح حينها أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة السلطات الإيرانية تطوير أسلحة نووية.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن