Erbil 15°C الأحد 19 كانون الثاني 14:30

تلكؤ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب الرهائن

زاكروس- أربيل

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025) أنه يواصل تنفيذ الهجمات في قطاع غزة مؤكدا أن وقف إطلاق النار لم يدخل حيز التنفيذ بعد وذلك لعدم تقديم حماس قائمة بأسماء الرهائن الذين من المفترض أن تفرج عنهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحافي "الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب أهداف في منطقة غزة في الوقت الحالي، ووفقا لتوجيهات رئيس الوزراء فإن وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى تفي حماس بالتزاماتها".

وأرجأ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعدما كان مقررا بالأساس في الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي لعدم تسليم الحركة قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال النهار.

وأكدت حماس "التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار"، لكنها أقرت بتأخير في "تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية".

وأعلن مكتب بنيامين نتانياهو في بيان أن "رئيس الوزراء أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بأنه لن يتم بدء وقف إطلاق النار، الذي كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ حتى تحصل إسرائيل على قائمة الرهائن التي تعهدت حماس بتقديمها".

وكان نتانياهو أعلن أمس السبت إن بلاده تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أميركي، متعهداً إعادة جميع الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني إلى ديارهم.

وشدد نتانياهو على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما هي "وقف إطلاق نار موقت". وأضاف "إذا أجبرنا على استئناف الحرب فسنفعل ذلك بقوة"، لافتا إلى أن إسرائيل "غيّرت وجه الشرق الأوسط" منذ بدء الحرب.

ينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في غزة.

في المقابل ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية السبت.

من جهتها، أعلنت مصر التي تؤدي دور وساطة في التهدئة بين إسرائيل وحماس، السبت أن إسرائيل ستطلق أكثر من 1890 فلسطينيا معتقلين لديها مقابل الإفراج عن 33 رهينة إسرائيليا في المرحلة الأولى من الهدنة.

وبحسب الرئيس الأميركي جو بايدن فإن المرحلة الأولى تتضمن أيضا انسحابا إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه مهدد بمجاعة.

وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي السبت أنه "تم الاتفاق على نفاذ 600 شاحنة يوميا" إلى داخل غزة، بينها "50 شاحنة للوقود".

وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع "حد نهائي للحرب"، على ما قال رئيس الوزراء القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الرهائن، على ما أوضح بايدن. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.