Erbil 7°C الجمعة 17 كانون الثاني 22:17

فؤاد حسين: الحكومة الاتحادية تجري محادثات مع الفصائل المسلحة وتحرص على التوازن بالعلاقات مع واشنطن وطهران

العراق يحاول إقناع الفصائل الموالية لإيران بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية

زاكروس - أربيل

قال وزير الخارجية الاتحادية، فؤاد حسين، إن العراق يحاول إقناع الفصائل المسلحة الموالية لإيران بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

وتأتي هذه الخطوة على خلفية التحولات في الشرق الأوسط التي شهدت تدهور حلفاء إيران المسلحين في غزة ولبنان، والإطاحة بنظام بشار الأسد أكبر حلفاء طهران.

ويتوعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب - بعد تسلمه السلطة - بتكثيف الضغوط على طهران التي دعمت منذ فترة طويلة عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.

ويشعر بعض المسؤولين في بغداد بالقلق من أن الوضع الراهن هناك قد ينقلب رأسا على عقب بعد ذلك، لكن حسين قلل من أهمية هذا الأمر في مقابلة مع رويترز مساء أمس الخميس خلال زيارة رسمية إلى لندن.

حسين قال: "لا نعتقد أن العراق هو التالي"، في إشارة إلى ما حصل لحلفاء طهران في غزة ولبنان وسوريا.

وأوضح أن الحكومة تجري محادثات مع الجماعات الموالية لإيران، وتحرص على التوازن بالعلاقات مع واشنطن وطهران.

وأضاف "قبل عامين أو ثلاثة كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في العراق".

لكن الآن تبدلت الظروف، وأصبح وجود جماعات مسلحة تعمل خارج الدولة أمرا غير مقبول، وفق ما قال حسين.

وتابع "بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة هذا الموضوع، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يصبحوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".

وبين أن بغداد "مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منها ذلك"، وأشار إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.

كما أشار حسين إلى أن العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة، مضيفا أن بغداد ستزود سوريا بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين.

ولفت إلى أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة بشأن زيارة للعراق.

 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.