زاكروس - أربيل
أعلن "مرصد العراق الأخضر"، اليوم الثلاثاء، أن نسبة مواقع الطمر الصحي الحاصلة على موافقات بيئية رسمية في العراق لا تتجاوز 28% من إجمالي المواقع، بينما تعمل بقية المواقع دون الحصول على تلك الموافقات.
أوضح عضو المرصد، عمر عبد اللطيف، في بيان أن غالبية النفايات البلدية يتم التخلص منها عبر مواقع طمر تفتقر إلى الموافقات البيئية، مما يجعلها الطريقة الأكثر شيوعًا للتخلص من النفايات في البلاد.
هذا وتشكل المطامر غير الصحية خطرًا كبيرًا على البيئة والصحة العامة، إذ تتسبب في تلوث المياه الجوفية، وانبعاث الغازات الضارة، انتشار الأمراض، تلوث التربة و
انبعاث الروائح الكريهة.
كما يمكن ان يسبب تراكم الغازات القابلة للاشتعال، مثل الميثان، إلى اشتعال الحرائق، مما يزيد من التلوث الهوائي والمخاطر البيئية، بالإضافة إلى أن المطامر غير الصحية تدمر الموائل الطبيعية وتؤدي إلى انقراض بعض الأنواع النباتية والحيوانية في المناطق المحيطة.
إلى ذلك أشار عبد اللطيف إلى أن المواقع التي حصلت على الموافقة البيئية تشكل 28% فقط من إجمالي عدد مواقع الطمر الصحي، وهو عدد غير محدد بدقة حتى الآن.
كما أضاف أن 14 محطة تحويلية فقط من أصل 87 محطة منتشرة في المحافظات حصلت على موافقات بيئية.
فيما يتعلق بجهود تدوير النفايات، ذكر عبد اللطيف أن العراق يمتلك معملين فقط لفرز وتدوير النفايات، وتم خلال عام 2020 تدوير 11,495 طنًا من النفايات، وهي كمية ضئيلة مقارنة بما نُقل إلى مواقع الطمر، والذي بلغ 19.7 مليون طن.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن