Erbil 4°C الأحد 05 كانون الثاني 04:43

عمار الحكيم يؤشّر لمعلومات من واشنطن عن إمكان تعرض الفصائل المسلحة في العراق للاستهداف

متوقعاً تقديم محفزات اقتصادية لإيران مقابل تقليص بعض أنشطتها الإقليمية

زاكروس – أربيل 

كشف زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، الخميس،عن معلومات تلقاها من واشنطن تفيد بأن الفصائل المسلحة المرتبطة بـ"الإطار التنسيقي" في العراق قد تكون هدفاً لاستهداف أمريكي "وشيك"، فيما لفت إلى أن إيران قد تحصل على محفزات اقتصادية "مقابل تقليص بعض أنشطتها في المنطقة". 

جاءت تصريحات الحكيم خلال جلسة نقاشية نظمتها منظمة "موجة" في مدينة النجف، حيث أشار إلى أن "الموقف الأمريكي تجاه الفصائل المسلحة ليس نابعاً من انتمائها للإطار التنسيقي، بل بسبب طبيعتها كفصائل مسلحة". 

فيما يتعلق بالحديث عن "عملية تغيير كبرى" في العراق، وصف الحكيم هذه الأنباء بأنها مجرد شائعات تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنه لم يسمع بمثل هذا الطرح من مسؤولين دوليين أو إقليميين، سواء خلال زيارات الوفود الرسمية إلى العراق أو في أعقاب التطورات الأخيرة في سوريا. 

استقرار العراق أولوية دولية 

أكد الحكيم أن هناك إجماعاً دولياً وإقليمياً على الحفاظ على استقرار العراق، مشيراً إلى أن أي فوضى قد تنعكس سلباً على أمن المنطقة برمتها. وشدد على أن النظام العراقي الحالي سيظل قائماً مع الحفاظ على توازن القوى بين المكونات، حيث يظل "المكون الأكبر هو الشريك الأكبر في الحكومة". 

الأولويات الأمريكية الجديدة 

في معرض حديثه عن توجهات الإدارة الأمريكية، أوضح الحكيم أن أولوياتها تتضمن: 

ضمان أمن إسرائيل: وهو ما قد يتطلب اتخاذ إجراءات ضد الأطراف التي تشكل تهديداً مباشراً. 

إقناع إيران بالانسجام مع دول المنطقة: من خلال تقديم محفزات اقتصادية مقابل تقليص بعض أنشطتها الإقليمية، دون نية لإسقاط النظام الإيراني. 

يأتي حديث الحكيم في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، لا سيما مع التحركات الدولية لضبط إيقاع الصراعات في الشرق الأوسط، ومنها ملف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق. كما تزامنت هذه التصريحات مع تكثيف الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، وسط مؤشرات على وجود تفاهمات اقتصادية وسياسية قد تعيد رسم المشهد الإقليمي. 

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.