زاكروس - أربيل
كشف قائممقام قضاء الرطبة في الأنبار عماد الدليمي، السبت، عن أوضاع عناصر الجيش السوري الذين هربوا من سوريا ويتواجدون داخل القضاء.
بحسب ما كشفه الدليمي فأن عددهم يبلغ نحو 2100 شخص، حيث تم إسكانهم في مطار المرصنات، وهي منطقة تبعد 70 كيلو عن قضاء الرطبة، وهي "عبارة عن خيم، ولا تتوفر فيها الكهرباء والمياه الكافية، وهنالك نقص في التدفئة، وأي أمطار ستؤثر عليهم".
أضاف أن "هذا المخيم يفتقد لخدمة الإنترنت، كون المنطقة صحراوية، وأيضا شبكة الاتصالات ضعيفة، وبالتالي هؤلاء الجنود لا يستطيعون التواصل مع ذويهم وأهلهم في سوريا".
أشار الدليمي إلى أن "الأغلبية من هؤلاء يودون العودة الى سوريا، بعد صدور قرار العفو، ولكن بسبب غلق الحدود، وعدم وجود طيران، تأخرت عودتهم، وبالتالي على المنظمات الإنسانية التوجه لهذا المخيم، لغرض مساعدة هؤلاء".
هذا وسمحت السلطات العراقية بدخول "مئات" الجنود السوريين "الفارّين من الجبهة" إلى العراق عن طريق منفذ القائم الحدودي، على ما أفاد مصدران أمنيان وكالة "فرانس برس" السبت الماضي على إثر سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة فصائل المعارضة على الأراضي السورية بشكل كامل.
هذا وسبق إن قال مسؤول عراقي أمني إن "عدد الجنود السوريين الذين دخلوا العراق بلغ ألفي جندي من عناصر بين ضابط وجندي"، لافتا إلى أن "دخولهم جاء بالاتفاق مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وبموافقة القائد العام للقوات المسلحة" رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأشار مسؤول آخر إلى أن من بين هؤلاء "الفارّين من الجبهة جرحى نقلوا إلى مستشفى القائم لتلقي العلاج".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن