زاكروس- أربيل
حذّر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، من إثارة المزيد من النزاعات في سوريا، وذلك بعد أيام من إطاحة الفصائل المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وقال بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متوجهاً إلى تركيا ضمن جولته لبحث الأزمة السورية: "عندما يتعلق الأمر بالعديد من الجهات الفاعلة التي لديها مصالح حقيقية في سوريا، فمن المهم فعلاً في هذا الوقت أن نحاول جميعاً التأكد من أننا لا نثير أي نزاعات إضافية".
في سياق آخر، قريب أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الانتقالية السورية الخميس، أن "البحث جار" عن الصحفي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ العام 2012، مبدية استعدادها للتعاون مع واشنطن في البحث عن مواطنيها الذين فقد أثرهم في سوريا خلال حكم الأسد.
قالت في بيان على "تلغرام": "بتوجيه من القيادة.. جاري البحث عن المواطن الأميركي أوستن تايس" المخطوف في سوريا. وأفادت كذلك أنه جرى "تحرير وتأمين" أميركي يدعى ترافيز تيمرمان، من دون ذكر تفاصيل أخرى.
أكدت في البيان ذاته استعدادها "للتعاون المباشر مع الإدارة الأميركية لاستكمال البحث عن المواطنين الأميركيين المغيبين من قبل نظام الأسد السابق".
إلى ذلك أضاف بلينكن، إن إسرائيل التي نفذت مئات الغارات الجوية على سوريا منذ إطاحة الفصائل المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد، تهدف إلى ضمان عدم وقوع ترسانة الجيش السوري في "الأيدي الخطأ".
أوضح بلينكن في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته الأردن متجهاً إلى تركيا ضمن جولته لبحث الأزمة السورية، أن "الغرض المعلن من هذه الإجراءات الإسرائيلية هو محاولة ضمان أن المعدات العسكرية التي تخلى عنها الجيش السوري لن تقع في الأيدي الخطأ، مثل الإرهابيين والمتطرفين وغيرهم".
وأضاف: "لكننا سنتحدث، نتحدث فعلاً، مع إسرائيل ومع آخرين حول سبل المضي قدماً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن