زاكروس عربية - أربيل
طالبت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الجمعة (28 كانون الثاني 2022)، "جميع" الجهات بتكثيف الحوار بهدف إيجاد حل لأي نزاع سياسي، فيما أشارت الى أن "الجناة والمجموعات المارقة" التي تقف خلف الاعتداءات التي تطال العراق، تتمتع بـ"الإفلات من العقاب" مما يعرض البلاد لعواقب وخيمة.
وأعربت البعثة، عبر بيان، عن "بالغ قلقها إزاء موجة الهجمات الحالية التي تستهدف مكاتب الأحزاب السياسية ومقار الإقامة بالإضافة الى المؤسسات التجارية في العراق، وآخرها الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي".
وأضافت "لقد تسببت هذه الهجمات الدنيئة في وقوع جرحى وخسائر مادية وإلحاق الأذى بالمواطنين المسالمين الذين تتمثل رغبتهم الوحيدة أن يمارسوا حياتهم اليومية دون خوف من الهجمات او الموت".
البعثة قالت: "على الرغم من إدانتها بشدة من مختلف الانتماءات السياسية، يبدو أن الجناة والمجموعات المارقة التي تقف خلف هذه الاعتداءات الغاشمة تتمتع بالإفلات من العقاب وتتصرف بشكل طائش مما يعرض البلاد لعواقب وخيمة".
ورأت البعثة أنه من الضروري أن تتحرك "جميع الجهات المعنية، متجاوزة مرحلة الإدانة، وتقف صفاً واحداً بسرعة شديدة لكشف الجهات التي تقف وراءها"، مضيفةً "ويتعين في الوقت ذاته، تكثيف الحوار بهدف إيجاد حل لأي نزاع سياسي".
ودعت البعثة "جميع الجهات المعنية، مرة أخرى، لممارسة ضبط النفس وتجنب السقوط في فخ خلق الفوضى في خضم هذه الفترة الانتقالية الحرجة البالغة الحساسية".
واستهدف هجوم صاروخي، فجر الجمعة، مطار بغداد الدولي مسببا أضراراً مادية لطائرتين، من دون وقوع ضحايا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن