زاكروس - أربيل
أعلن مسؤول روسي كبير اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، إن روسيا توفر ملاذاً لبشار الأسد، بعد أن نقلت زعيم النظام السوري السابق إلى هناك "بأكثر الطرق أمانًا ممكنة" أعقاب الانهيار السريع لنظامه، خلال هذا الأسبوع.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، إن الرئيس السابق "مؤمن، وهذا يدل على أن روسيا تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الوضع الاستثنائي".
وأضاف ريابكوف، ليصبح أول مسؤول روسي يؤكد وجود الأسد في البلاد: "إنه مؤمن، وهذا يدل على أن روسيا تتصرف كما هو مطلوب في مثل هذا الوضع الاستثنائي".
وبيّن ريابكوف إن ليس لديه أي فكرة عما يحدث مع الأسد الآن، مضيفًا أنه "سيكون من الخطأ جدًا بالنسبة لي أن أشرح بالتفصيل ما حدث وكيف تم حله".
وكان روسيا إلى جانب إيران أكثر من دعم الأسد في البقاء بالسلطة بعد انزلاق سوريا إلى حرب أهلية من 2011.
وأكد ريابكوف ن روسيا ستواصل دعم الأسد الذي اتهمت جماعات حقوق الإنسان والمبلغين عن المخالفات والمعتقلين السابقين نظامه بشن هجمات بالأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة وجرائم حرب أخرى، فضلاً عن "القتل والتعذيب المنهجي والاختفاء القسري لعشرات الآلاف من الأشخاص منذ الانتفاضة الجماعية عام 2011، والتي أشعلت شرارة ذلك الصراع.".
ورداً على سؤال عما إذا كان الكرملين سيسلم الأسد للمحاكمة، قال ريابكوف إن "روسيا ليست طرفا في الاتفاقية التي أسست المحكمة الجنائية الدولية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن