زاكروس - أربيل
أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد تعزيز وحدات مراقبة الحدود مع سوريا بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة دمشق وإعلانها إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال الجيش في بيان: "في ظل التطورات المتسارعة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.. جرى تعزيز الوحدات المكلفة مراقبة الحدود الشمالية والشرقية وضبطها بالتزامن مع تشديد إجراءات المراقبة".
وقال مراسل فرانس برس إنه شاهد عند نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، ازدحاما كبيرا لسيارات تقلّ سوريين عائدين إلى بلدهم.
من جهته أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وفق بيان صادر عن مكتبه أن الأولوية هي "التشدد في ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا".
وأتى ذلك بعد إعلان فصائل المعارضة المسلحة إسقاط "الطاغية" بشار الأسد بعد "هروبه" و"بدء عهد جديد" لسوريا، إثر دخول قواتها دمشق فجر الأحد عقب هجوم سريع أنهى حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من خمسة عقود.
وكانت فصائل المعارضة أعلنت عبر حسابها "إدارة العمليات العسكرية" على "تلغرام" أن "الطاغية بشار الأسد هرب"، و"نعلن مدينة دمشق حرة".
وأضافت عبر تلغرام "بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من الإجرام والطغيان والتهجير نعلن اليوم نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا".
ودعت السوريين المهجّرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة".
وشهد لبنان تدفقا كبيرا للسوريين عقب اندلاع النزاع في بلادهم عام 2011. وبحسب تقديرات المحلية، يتواجد قرابة مليوني سوري في لبنان، أكثر من 774 ألفا منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن