Erbil 18°C الخميس 26 كانون الأول 13:06

الإعمار الاتحادية تكشف عن خطط "طموحة" لحل أزمة السكن

11 مدينة سكنية جديدة

زاكروس – أربيل  

أعلنت وزارة الإعمار والإسكان الاتحادية، اليوم الإثنين، المباشرة بإطلاق خطط لتنفيذ 11 مدينة سكنية جديدة، فيما أشارت إلى أن بيانات التعداد ستوفر صورة أكثر وضوحاً ودقة حول عدد الوحدات السكنية المطلوبة. 

فقد عانى العراق خلال السنوات الماضية، ولا يزال، من أزمة سكن كبيرة، في ظل وفرة من المشاريع الحكومية لحلها، لكن أغلب تلك المشاريع لا تصل حيّز التنفيذ، وإن وصلت، يتلكأ معظمها.

إذ نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار إن "نتائج التعداد السكاني الأخيرة أكدت إلى حد كبير دقة الإحصاءات التقديرية السابقة المتعلقة بالحاجة إلى الوحدات السكنية في العراق".

كما أوضح، أن "المرحلة الأخيرة من التعداد، لا تزال قيد التنفيذ"، مؤكداً، أنها "ستوفر صورة أكثر وضوحاً ودقة حول عدد الوحدات السكنية المطلوبة، إضافة إلى تحديد أعداد العشوائيات ونسبة الفقر".

وأشار إلى، أن "البيانات الصادرة من التعداد ستكون الأساس في إطلاق مشاريع الإسكان الجديدة"، منبها، أن "الوزارة باشرت بتنفيذ خطط لإطلاق مشاريع سكنية، تشمل إنشاء خمس مدن جديدة، إضافة إلى ست مدن أخرى في عدد من المحافظات".

هذا وفي يونيو عام 2023، أقرّ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إعلان فرص استثمارية لبناء مدن سكنية جديدة، وهي مدينة "الجواهري" في منطقة أبو غريب في العاصمة، بغداد، و"ضفاف كربلاء" في محافظة كربلاء، و"الفلوجة الجديدة" في محافظة الأنبار، و"الجنائن" في محافظة بابل، و"الغزلاني" في محافظة نينوى.

سيكون تنفيذ هذه المدن على مراحل، كما قال الصفّار "شرعنا بتنفيذ خمس مدن كجيل أول، وهذا سيوّفر لنا قرابة 220 ألف وحدة سكنية، والجيل الثاني سيتضمن ست مدن، وستوفر لنا كمرحلة أولى حوالي 100ألف وحدة سكنية".

العدد هو أكبر بكثير من هذه الأرقام، بحسب الصفّار، لكن هذه المدن الـ11 "تمت دراستها والتخطيط لها بشكل كامل لتنفيذها على المدى القريب".

أما على المدى البعيد، فيُتوقع أن توفر المدن السكنية التي أُدرجت ضمن المنهاج الحكومي، وعددها 15 مدينة، بين 750 ألفاً ومليون وحدة سكنية خلال السنوات العشر القادمة، وفق الصفّار.

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.