زاكروس عربية - أربيل
أكدت وزارة التخطيط الاتحادية، اليوم الأحد (14 تشرين الثاني 2021)، أن حركة الإعمار بدأت في جميع المحافظات، والتي تهدف لتحقيق التنمية المتوازنة، لافتةً وجود اهتمام بالمناطق "المحرومة" عبر مشروع الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وقال مدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية في الوزارة محمد محسن، في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه، زاكروس عربية: إنه "بدأت في معظم المحافظات حركة الإعمار والبناء وفق تخصيصات كل منها من قانون الموازنة لهذا العام 2021".
فيما أشار إلى أن "أي مبلغ - مهما كانت قيمته - يصرف لتطوير قرية أو ناحية ويسهم في رفع مستوى التنمية فيها، وتوفير فرص العمل ويقلل الهجرة، هو أفضل من المبالغ التي تمنح لمركز العاصمة، وهذا ما تهدف له الوزارة في تحقيق التنمية المتوازنة، والتقليل من التنمية المكانية بين المدن الرئيسة والمحافظات ولاسيما الأشد فقراً".
وأضاف أن "هناك توجّها للاهتمام بالمناطق المحرومة من خلال مشروع (الصندوق الاجتماعي للتنمية) عبر إقامة مشاريع بالتعاون مع الأهالي كتبليط الطرق وإنشاء المدارس أو بعض المنشآت الصغيرة الإنتاجية لتوفير فرص عمل لهم".
وبيّن محسن أن "التخصيصات المالية توزع بين المحافظات وفق حجومها السكانية ودرجة حرمانها"، لافتاً أن "بعض المدن ستشهد توزيع أراض بين مواطنيها، إضافة إلى أن القروض الميسرة تسهم في تعزيز حركة الإعمار في المحافظات".
وأوضح أن "العامين الماضيين شهدا تلكؤاً بسبب ظروف جائحة (كورونا)، أما العام المقبل فسيشهد انطلاقة أكثر في المشاريع الإنتاجية بالقطاع الخاص، لأن تغيير سعر صرف الدولار أسهم في تحفيز بعض القطاعات الإنتاجية المحلية".
ت: رفعت حاجي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن