زاكروس – أربيل
نفت وزارة الدفاع السورية، السبت، أن يكون الجيش قد انسحب من حماة، وأكدت أن القوات تتمركز في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي للمحافظة، إلا أن فصائل المعارضة المسلحة أكدت تقدمها في عدة أحياء داخل المدينة.
أكدت الوزارة أن الجيش السوري «مستعد لصد أي هجوم على محافظة حماة وريفها»، وأن الطيران الحربي السوري والروسي يستهدفان تجمعات المسلحين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم.
بدورها، قالت معرفات الفصائل ضمن غرفة العمليات المشتركة لمعركة "ردع العدوان" إن الجيش السوري سحب الآليات الثقيلة والدبابات التابعة من المداخل الشمالية لمدينة حماة، معلنة بدء اقتحامها للمدينة.
كما أعلنت في وقت سابق سيطرة مقاتليها على بلدات استراتيجية في ريف حماة الشمالي، عقب السيطرة على 25 بلدة وقرية في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي. وأكدت الغرفة سيطرة مقاتليها على بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وحلفايا وقلعة المضيق وصوران والرستن، مع استمرار تقدمها في المنطقة حيث تتجه قوات المعارضة نحو بلدة طيبة الإمام.
في الأثناء تواردت أنباء نقلها ناشطون سوريون عن اشتباكات بين القوات الحكومية ومعارضين في بلدة أنخل بريف درعا جنوبي سوريا
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن