زاكروس – أربيل
أعلن الجيش الأميركي اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024) أنه قصف في سوريا مستودع أسلحة تابعا لمجموعة "تدعمها إيران" وذلك رداً على هجوم استهدف قواته يوم الإثنين.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان على منصة إكس إنه "تم تنفيذ الضربة رداً على هجوم مرتبط بإيران تم تنفيذه في اليوم السابق ضد القوات الأميركية في سوريا".
وأضافت أن الهدف من هذه الضربة هو تقليص قدرات هذه المجموعة "على أن تخطط أو تشن هجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة".
ونشرت الولايات المتحدة في العراق نحو 2500 جندي وفي سوريا نحو 900 جندي وذلك في إطار تحالف دولي أنشأته في 2014 لمحاربة عناصر تنظيم "داعش" الذين سيطروا على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية قبل أن يتم دحرهم في 2019.
لكن خلايا متشددة لا تزال نشطة في تلك المناطق وخاصة في الريفية والنائية، خارج المدن الكبرى.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، استأنفت فصائل مسلحة موالية لإيران هجماتها ضد مصالح أميركية في كل من العراق وسوريا.وردت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، على تلك الهجمات بتوجيه ضربات للفصائل التي تقف خلفها.
وفي منتصف تشرين الثاني، شنت الولايات المتحدة ضربات عدة في سوريا ضد فصائل تعتبرها مدعومة من إيران.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن