زاكروس - أربيل
أكد وزير الخارجية الاتحادية، فؤاد حسين، أن بلاده كانت تؤمن بالعنف كحل للقضايا العالقة أما بعد عام 2003 فأصبحت تتبع نهج الحوار، فيما شدد على ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية الناعمة ومنح الجانب الاقتصادي أهمية كبيرة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، ليل أمس الاثنين خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الثامن المنعقد في بغداد والذي يستمر اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024).
وقال حسين: "هناك ضرورة لتفعيل دور الدبلوماسية الناعمة ومنح الجانب الاقتصادي أهمية كبيرة".
وأضاف "العراق لن يكون تابعاً لأي جهة"، وتابع: "وزارة الخارجية حققت تقدماً في توسيع التمثيل الدبلوماسي وافتتاح بعثات جديدة".
حسين أشار إلى أن "العراق ساعد سوريا في العودة إلى العالم العربي، والعلاقات مع دول الخليج ممتازة، كما شهدت العلاقات الاقتصادية مع الإمارات تطوراً كبيراً".
وبين أن "العراق كان في السابق يعتمد على فلسفة القوة في مواجهة المشكلات، وكان يعد العنف إحدى وسائل العمل الدبلوماسي. أما بعد عام 2003، أصبحت فلسفتنا تقوم على السلم والعمل الدبلوماسي".
وأوضح أن بلاده تمتلك عناصر "القوة الناعمة"، المتمثلة في تاريخه وحضارته العريقة، وقوته السياسية، ونظامه الذي يتسم بحرية التعبير والتعددية، بالإضافة إلى أهمية دور المرأة، موضحاً: "العراق يواجه التحديات بالحوار والتواصل المستمر".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن