زاكروس – أربيل
أعلن وزير التخطيط الاتحادي، محمد علي تميم، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، نجاح عملية إجراء التعداد السكاني بالعراق، مؤكداً أن "التعداد سيؤدي إلى تحقيق التنمية بجميع المحافظات".
وقال وزير التخطيط بصفته أيضاً رئيس الهيأة العليا للتعداد العام للسكان في بيان موجه إلى "الشعب العراقي"، إن "حكومتكم عندما اتخذت قراراً بإجراء التعداد السكاني في العراق، كانت تدرك تماماً أهمية هذا المشروع التنموي الذي غاب كثيراً، إذ لم يشهد البلد تعداداً تنموياً شاملاً منذ ما يقارب الأربعة عقود."
وأضاف تميم إن تنفيذ التعداد لم يكن "أمراً سهلاً"، مبيناً القول: "ولكن كان لابد من إجرائه لإعادة رسم الخريطة الاقتصادية والاجتماعية، بما يسهم في استجلاء واقع الحال بنحو صحيح وسليم، وبالتالي، العمل على تحسين مستوى العيش ورفع وتيرة الخدمات، وضمان عدالة توزيع الثروات، وتوجيه تنفيذ المشاريع بما يؤدي إلى تحقيق التنمية في جميع المحافظات".
وأشار إلى "الحكومة بجميع مفاصلها بذلت جهوداً استثنائية من أجل ضمان تنفيذ التعداد وفقا للمعايير العالمية وبما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، فكان لتلك الجهود الأثر الفعال في نجاح المشروع وتحقيق الاهداف التي جاء من أجلها".
وتابع أن "بهذه المناسبة التي نسجل فيها نجاح التعداد السكاني الذي يعد خطوة متقدمة تؤكد مدى التزام الحكومة ببرنامجها الخدمي والتنموي الذي تعهدت به للشعب العراقي".
وذكر أن الهيئة العليا للتعداد "تتقدم بخالص شكرها وتقديرها للشعب العراقي الذي أكد بموقفه مدى إدراكه لأهمية هذا المشروع، فكان للاستجابة الواسعة للمكواطنين والأسر الاساس الذي حقق النجاح".
كما تقدم بالشكر أيضاً لمجلس النواب "لموقفه الداعم والمساند من قبل لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية، ووزارات الدولة كافة، وفي مقدمتها التربية، والكهرباء والنفط والصناعة، وباقي الجهات التي هيّأت الكوادر الميدانية".
وثمن تميم "جهود الفرق الميدانية، من مشرفي المحافظات والمناطق، ومديري المحلات ومعاونيهم، والباحثين والعدادين، الذين انتشروا في كل انحاء العراق"، مثنياً في الوقت نفسه على جهود القوات الامنية "بجميع صنوفها التي نجحت في توفير بيئة هادئة وآمنة أسهمت في سير عمليات التعداد بهدوء وسلاسة".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن