مقتل اثنين من قياديي حركة الجهاد الإسلامي بغارة إسرائيلية في دمشق

زاكروس - أربيل

أكدت حركة الجهاد الإسلامي السبت (16 تشرين الثاني 2024)، أن قياديين اثنين أحدهما عضو في المكتب السياسي في الحركة والثاني مسؤول عن العلاقات الخارجية قتلا في الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الخميس على قدسيا قرب دمشق.

وأعلنت الحركة في البيان مقتل كل من عبد العزيز سعيد الميناوي (أبو السعيد)، من مواليد عام 1945، ووصفهته الحركة بالقائد البير، إضافة إلى "القيادي البارز" رسمي يوسف أبو عيسى (أبو عصام)، مسؤول العلاقات العربية، من مواليد العام 1972".

وقتل القياديان بحسب البيان "مع ثلة من كوادر الحركة في العدوان الصهيوني الغادر على مكاتب مدنية وشقق سكنية للحركة في العاصمة السورية دمشق يوم الخميس الفائت، وتم إخراج جثمانيهما فجر اليوم السبت".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف "قواعد عسكرية تابعة للجهاد الإسلامي في سوريا" الخميس.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ عمليات في سوريا، لكنها تؤكد باستمرار انها لن تسمح لإيران والمجموعات الموالية لها بالتجذّر على مقربة من حدودها.

إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس إن الغارة الإسرائيلية استهدفت "تجمّع مبانٍ يقطنها فلسطينيون"، وأسفرت عن "مقتل عشرة أشخاص بينهم ما لا يقل عن ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي".

وقال البيان الصادر عن الحركة إن "غدر العدو وإجرامه لن يزيدنا إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة".