زاكروس عربية - أربيل
وجّه وزير التخطيط العراقي محمد علي تميم، اليوم السبت (16 تشرين الثاني 2024)، كلمة للشعب العراقي بمناسبة إجراء التعداد العام للسكان والمساكن، الذي سيشهده العراق، يومي 20 و21 من شهر تشرين الثاني الجاري، أكّد فيه أن "التعداد السكاني المرتقب يمثّل رسالة على الاستقرار الاجتماعي والأمني والاقتصادي في البلاد".
وأوضح تميم أن "التعداد السكاني هو أول تعداد تنموي شامل للعراق يجري منذ 37 عاماً"، مؤكّداً أن "التعداد يمثل رسالة على الاستقرار الاجتماعي والأمني والاقتصادي في البلاد".
وأضاف أن "التعداد السكاني يأتي من ضمن أولويات البرنامج الحكومي كونه يعدّ أول تعداد تنموي تقوم به وزارة التخطيط"، مبيناً أن "الحكومة دعمت إجراءات التعداد لأنه يمثل استحقاقاً وطنياً ودستورياً".
وأشار إلى أن "التعداد سيرسم للحكومة والحكومات اللاحقة خريطة التنمية وتقديم الخدمات والمشاريع للمواطنين"، منوهاً إلى أن "بيانات التعداد سيتم استخدمها للتنمية واستشراف مستقبل أفضل للعراقيين، وتحقيق حالة من الاستقرار السكاني".
كما أعرب تميم عن شكره للموظفين في وزارتي التخطيط والتربية، وللأجهزة الأمنية، على الجهود التي بذلوها في سبيل انجاز التعداد السكاني.
من جهته أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، أحمد الأسدي، أن "التعداد السكاني سيعطي حسابات دقيقة عن الأسر الفقيرة المشمولة بالرعاية والعوائل التي لا تحتاج الى رواتب، لغرض قطعها وإعطائها الى الأسر المستحقة بدل الذين تجاوزوا على حقوق غيرهم".
وأضاف الأسدي خلال اجتماع عقد في دائرة الرعاية الاجتماعية بمحافظة البصرة اليوم السبت، "أننا نعمل على الاهتمام بتطوير مراكز التدريب التابعة للوزارة وإدخال الشباب العاطل عن العمل في دورات لتطوير مهاراتهم، وفق متطلبات سوق العمل"، مؤكّداً على "بناء دوائر جديدة وحديثة تتناسب مع الواقع السكاني في البصرة كونها من المناطق الحارة نسبياً".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن