Erbil 7°C السبت 23 تشرين الثاني 06:59

الخارجية القطرية: التقارير عن الانسحاب من الوساطة بين حماس وإسرائيل ليست دقيقة

Zagros TV

زاكروس - أربيل

أعلنت وزارة الخارجية القطرية اليوم السبت (9 تشرين الثاني 2024) أن جهود الدوحة في الوساطة بين حماس و"إسرائيل" معلقة بالوقت الحالي وأن التقارير المتداولة عن الانسحاب من الوساطة ليست دقيقة.

وجاء تعليق الوزارة القطرية بُعيد معلوماتٍ نقلتها وكالة فرانس برس عن مصدر دبلوماسي، أفادت بأن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، إن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيراً إلى أن قطر أخطرت الأطراف قبل ١٠ أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة.

 وأضاف في تصريحٍ نقلته وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الدوحة ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء "عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".

 وأكد أن "دولة قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".

وشدّد الأنصاري في على أن "دولة قطر  لن تقبل أن تكون الوساطة سبباً في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعباً ، خصوصاً في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة."

وجدّد المتحدث التأكيد على التزام دولة قطر "الثابت" بدعم الشعب الفلسطيني "حتى نيل كافة حقوقه وفي طليعتها دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لدولة قطر.

وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس منذ التوصل الى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في تشرين الثاني 2023، استمرت اسبوعا واتاحت الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

وعن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة، أفاد الأنصاري بأنها "غير دقيقة"، مؤكداً أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولاً الى تبادل الاسرى والرهائن من النساء والاطفال في نوفمبر العام الماضي، مشدداً في هذا السياق على ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية."

وفي وقتٍ سابق من اليوم، ذكر تقرير لفرانس برس أن قطر أبلغت الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".

 

الأخبار الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.