زاكروس - أربيل
أعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الإثنين، عن إعادة 2629 عائلة عراقية من شمال شرق سوريا، مستعرضا جهود العراق في مكافحة الإرهاب والتطرف.
فقد قال الأعرجي في كلمة له خلال "مؤتمر تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لحماية الحدود"، المنعقد في دولة الكويت، إن "مشاركة العراق في هذا المؤتمر تمثل إرادة المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة والمحبة للسلام، من اجل مكافحة التطرف العنيف، لحماية دولنا والحفاظ على أجيالنا وبناء سلام مستدام"، مبينا أن "هنالك تزييفاً متعمداً لمبادئ ومثل الأديان السماوية، ولا بد من تلاحم المجتمع الدولي لدرء هذا الخطر من خلال العمل البناء وتبادل الخبرات والمعلومات".
أضاف إن "العراق خطى خطوات مهمة على صعيد مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وتبنى مشروع إقرار اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب"، مشيرا إلى أن "العراق حريص على إحلال السلام والتعايش السلمي على المستوى العالمي".
كما ذكر أن "العراق تبنى مجموعة من البرامج الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، أدت إلى انخفاض الخطاب المتطرف على مستوى جميع محافظات العراق"، موضحا أن "البيئة العراقية أصبحت اليوم اكثر جذبا للاستثمار وعاملاً مشجعاً في إنشاء المشاريع الخدمية وتأمينها وفي جميع المجالات".
تابع أن "العراق عمل على تعزيز دور المرأة والشباب داخل المجتمع وعلى مستوى المؤسسات الحكومية وتعزيز الحصانة التي تحمي أبناءنا من الانجراف نحو الفكر الاقصائي والتطرف"، لافتاً إلى أن "العراق مازال يعمل على تعزيز استقراره الأمني بخطى ثابتة من خلال ملاحقة المجاميع الإرهابية وتدمير أي قدرات للخلايا الإرهابية المتبقية".
كذلك أوضح أن "الحكومة العراقية اتخذت قراراً شجاعاً بإعادة العوائل العراقية من شمال شرق سوريا وفق خطة إنسانية مدروسة ،حيث تم نقل 2629 عائلة وبعدد 10242 إلى مركز التأهيل النفسي والمجتمعي، ومن ثم دمجها في مناطقها الأصلية داخل العراق ، وتم ادماج 2082 عائلة وبعدد 7685 مواطناً عراقياً في ثماني محافظات، ونعمل على استعادة جميع المواطنين العراقيين من سجون شمال شرق سوريا، بما فيهم المتهمون بالإرهاب حيث استعدنا 2710 معتقلين عراقيين من داخل تلك السجون إلى وزارة الداخلية لإكمال التحقيق معهم وعرضهم على القضاء العراقي".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن