زاكروس - أربيل
أعلنت إسرائيل اليوم السبت (26 تشرين الأول 2024)، شن ضربات انتقامية على أهداف عسكرية في إيران على مرحلتين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن "قوات الدفاع تقوم الآن بشن ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران، رداً على أشهر من الهجمات المتواصلة التي يشنها النظام في إيران ضد إسرائيل".
وأضاف: "يواصل النظام الإيراني ووكلاؤه في المنطقة مهاجمة إسرائيل بلا هوادة، على سبع جبهات، بما في ذلك الهجمات المباشرة من الأراضي الإيرانية منذ السابع من اكتوبر 2023"،.
وتابع أن "لإسرائيل الحق والواجب في الرد؛ قدراتنا الدفاعية والهجومية مستنفرة بالكامل، وسنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن إسرائيل وشعبها" على حد تعبيره.
كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن عشرات المقاتلات شاركت في هجمات على أهداف بطهران ومشهد ومحطة للطاقة بكرج.
في السياق، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية إن "جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافاً عسكرية في إيران وعلى أهبة الاستعداد هجومياً ودفاعياً حيث نتابع التطورات من إيران ووكلائها".
وتداول ناشطون مقاطع فيديو لتصاعد أعمدة الدخان من مناطق متفرقة في إيران.
لكن وكالتي "مهر" و"تسنيم" الإيرانيتين قالتا إن الوضع في مطاري الإمام الخميني ومهرباد في طهران طبيعي ولم يحدث شيء في هذين المطارين.
ولاحقاً، أعلنت إيران إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطائرات المدنية حتى الساعة ٥ صباحاً بالتوقيت العالمي (الثامنة صباحاً بتوقيت العراق).
وأشارت وكالة تسنيم إلى أن القواعد العسكرية التي تعرضت لهجوم غرب طهران لم تتضرر ولا تعود للحرس الثوري، مبينةً أن أصوات الانفجارات ناجمة عن اعتراض الدفاعات الجوية.
على إثر هذه التطورات، قررت وزارة النقل العراقية إيقاف حركة الطيران في جميع مطارات البلاد حتى إشعار آخر.
في الولايات المتحدة الأمريكية، عاد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى واشنطن لمتابعة التطورات عن كثب.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالرد الإسرائيلي على إيران دون أن تشارك في تنفيذه.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن