زاكروس - أربيل
شدد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، على أن قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية، وكل من يخرج عن ذلك سيكون بمواجهة الدولة التي تستند إلى قوة الدستور والقانون في تنفيذ واجباتها ومهامّها، مؤكداً أن مصلحة العراق والعراقيين فوق أي اعتبار.
جاء ذلك خلال لقائه جمعاً من شيوخ العشائر والوجهاء في عموم محافظة واسط، اليوم الخميس.
وأكد، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أن "هذه الزيارة تندرج ضمن سلسلة زياراته الميدانية إلى المحافظات، للاطلاع على الواقع الخدمي، ومتابعة سير العمل في المشاريع التي يجري تنفيذها، وإزالة العقبات التي تواجهها، وكذلك لقاء المسؤولين والأهالي والوقوف على احتياجاتهم"، مشيراً إلى دور العشائر في إسناد الدولة للقيام بواجباتها، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ بها المنطقة، والتي تستدعي التكاتف بين أبناء البلد لمواجهة التحديات.
وجدد التأكيد على "موقف العراق المبدئي، برفض العدوان الهمجي على غزة ولبنان، الذي تم التعبير عنه في كل المحافل الدولية"، وشدد على أن قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية وكل من يخرج عن ذلك سيكون بمواجهة الدولة التي تستند إلى قوة الدستور والقانون في تنفيذ واجباتها ومهامّها.
كما أكد أن مصلحة العراق والعراقيين "فوق أي اعتبار".
وأشار السوداني إلى المشاريع الخدمية التي تقوم بها الحكومة في واسط بمختلف القطاعات، مؤكداً أنّ "الحكومة انتهجت منذ بداية تشكيلها العمل وبشكل متوازٍ في بغداد والمحافظات"، كما تطرق إلى "القطاع الزراعي، وحرص الحكومة على تطويره مع سائر القطاعات الأخرى، والتأكيد على أهمية التوجه نحو استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والري".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن