زاكروس عربية - أربيل
كشف مسؤولان أمريكيان مطلعان، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعتقد أنها حازت على تطمينات من إسرائيل بأنها لن تهاجم مواقع نووية أو المنشآت نفطية، رداً على الهجوم الصاروخي في الأول من الشهر الحالي - حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأمريكية أسوشييتد برس.
وذكرت الوكالة اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، أن "المسؤولان ألمحا إلى أن واشنطن تعتقد أن إرسال بطارية منظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) إلى تل أبيب، ونحو 100 جندي لتشغيلها أدى لتهدئة بعض المخاوف الإسرائيلية بشأن رد انتقامي إيراني محتمل وقضايا أمنية عامة".
مع ذلك، حذّر المسؤولان، (اللذان رفضا الإفصاح عن هويتهما)، من أن "التطمينات ليست راسخة، وأن الظروف قد تتغير"، حسب أسوشييتد برس.
كما ذكرا بأن سجل إسرائيل في الوفاء بتعهداتها متقلب جداً، وأظهر مراراً خلال الفترة الماضية أنه قلب توقعات واشنطن رأسًا على عقب.
وكان مكتب نتنياهو أكد أمس أن تل أبيب تستمع إلى آراء الولايات المتحدة، لكنها تتخذ قراراتها النهائية بناء على مصالحها، ولعل أحدث مثال على ذلك كان الشهر الماضي، عندما أخبر الإسرائيليون نظراءهم الأميركيين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيرحب بمبادرة وقف إطلاق النار المؤقتة بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا في لبنان، ثم شنت بلاده غارات جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله.
فيما كرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التشديد على أن رد بلاده سيكون "دقيقاً ومؤلما"، مضيفا في الوقت عينه أنه ليس من مصلحة تل أبيب فتح جبهات جديدة وحروب أخرى.
كما شدد العديد من المسؤولين الإسرائيليين سابقا على أن الرد سيكون قوياً ومفاجئاً، في المقابل، هددت طهران بـ "رد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر على أي اعتداء إسرائيلي".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن