Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 09:08

القضاء الفرنسي يستجوب مارين لوبن بقضية اختلاس أموال للبرلمان الأوروبي

في قضية قد تقضي على مساعيها للوصول إلى الرئاسة.

زاكروس – أربيل

دفعت زعيمة أقصى اليمين في فرنسا مارين لوبن المتّهمة باختلاس أموال للبرلمان الأوروبي، ببراءتها، الإثنين، أمام المحكمة في إطار استجوابها للمرة الأولى مرة في قضية قد تقضي على مساعيها للوصول إلى الرئاسة.

إذ تواجه لوبن مع نحو عشرين مسؤولا بارزا آخر في حزب "التجمع الوطني" اليمني المتطرف والذي حقق نتائج غير مسبوقة للحزب في الانتخابات الفرنسية، باستحداث وظائف وهمية لاختلاس أموال البرلمان الأوروبي.

فيما تشمل العقوبات المحتملة السجن ومنع المدانين من تولي أي منصب حكومي لمدة عشر سنوات، وهو أمر قد يقضي على آمالها في خلافة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات العام 2027، إذا ما ثبتت عليها التهم.

بينما توجّهت لوبن بكلمة إلى المحكمة منذ بدأت أعمالها في 30 سبتمبر/أيلول المنصرم، إلا أنها لم تخضع حتى الآن إلى استجواب مباشر. وقالت لوبن (56 عاما) للمحكمة، الإثنين "لا أشعر على الإطلاق بأنني ارتكبت أدنى مخالفة أو أدنى عمل غير قانوني".

لكن عندما سُئلت عن كيفية اختيارها لمساعديها في البرلمان وما هي مهامهم، أعطت أجوبة عامة أو قالت إنها لا تتذكر.

وأوضحت "كان ذلك قبل 20 عاما"، كما قالت عن البرلمان الأوروبي إنه "كتلة تلتهم كل شيء".

من جهتها أعلنت رئيسة المحكمة التي اتهمتها لوبن الأسبوع الماضي بتبني "لهجة متحيزة" إنها "غير راضية" عن أجوبة لوبن.

قالت القاضية "لم يتم الإجابة على أسئلتنا لكن ستتم الإجابة عليها أنا واثقة".

هذا وحقق "التجمّع الوطني" هذا العام نتائج قياسية في الانتخابات الأوروبية وكان أداؤه قويا في الانتخابات التشريعية الفرنسية وبإمكانه تقرير مصير حكومة الأقلية الجديدة برئاسة ميشال بارنييه.

في الوقت الذي يحاكم تسعة نواب سابقين في البرلمان الأوروبي عن "التجمع الوطني"، بينهم لوبن ولوي آليو الذي أصبح الآن نائب رئيسة الحزب، والمتحدث باسم الحزب جوليان أودول وهو أحد تسعة مساعدين سابقين في البرلمان، وأربعة من موظفي "التجمّع الوطني".

الأخبار العالم

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.