Erbil 14°C الجمعة 22 تشرين الثاني 20:43

نحو 600 حالة في 2024 .. الداخلية الاتحادية تؤشر لانحسار ظاهرة الابتزاز الالكتروني

تتعدد أشكالها وتطال مختلف فئات المجتمع

زاكروس – أربيل

أعلنت وزارة الداخلية الاتحادية الخميس، انخفاض حالات الابتزاز الالكتروني في النصف الأول من العام الجاري 2024، فيما أكدت أنها قامت بمعالجة 566 حالة ابتزاز الكتروني للإناث والذكور منذ بداية العام حتى الآن.

فقد نقلت الوكالة الرسمية عن مدير الشرطة المجتمعية في الوزارة العميد علي عجمي، إن "حالات الابتزاز الالكتروني انخفضت في النصف الأول من العام الجاري؛ بسبب جهود الأجهزة الأمنية التي عززت مراقبة هذه الجرائم، بالإضافة إلى نشر الوعي والثقافة من قبل الشرطة المجتمعية وكذلك سرعة القبض على الجناة والمجرمين".

ورغم أن حالات الابتزاز الإلكتروني تتعدد أشكالها وتطال مختلف فئات المجتمع، لكن النساء هم الضحايا الأكثر عرضة لهذه العمليات وفق الإحصائيات والبيانات الرسمية الحكومية، وكذلك تلك الصادرة من قبل المنظمات والهيئات الحقوقية والمدنية غير الحكومية على حد سواء.

فيما ينجم عن تصاعد حالات الابتزاز الإلكتروني هذه، جملة مشكلات وأزمات اجتماعية وأمنية وفق خبراء رقميين وحقوقيين، حيث تتسبب مثل هذه العمليات بحوادث وجرائم تصل للقتل والخطف والتشويه الجسدي، وتفكك الأسر وارتفاع معدلات الطلاق.

أضاف عجمي أن "عددًا كبيرًا من المتورطين بجرائم الابتزاز الالكتروني تم اعتقالهم، كما شملت الجهود الحكومية حملات توعية تستهدف الفئات الأكثر عرضة، حيث كان للشرطة المجتمعية دور كبير وفعال في نشر الوعي".

أضاف أن "الشرطة المجتمعية قامت بجولات ميدانية في المدارس والجامعات والمعاهد التعليمية لتعليم الشباب كيفية حماية أنفسهم من هذه الجرائم".

كذلك أشار إلى، أنه "منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، تم إجراء 815 جولة ميدانية وتوزيع 28065 مطبوعا توعوية، بالإضافة إلى إقامة أكثر من 1000 محاضرة تثقيفية وعقد 115 ورشة ومؤتمرا وجلسة".

مشيراً إلى أن "الشرطة المجتمعية تمكنت من معالجة 527 حالة ابتزاز الكتروني بشكل سلمي واجتماعي للإناث و39 حالة للذكور"، لافتاً إلى، أن "أنشطة الشرطة المجتمعية لمكافحة الابتزاز الإلكتروني خلال الفترة المذكورة آنفاً بلغت 1864 نشاطا".

الأخبار العراق الشرق الاوسط

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات حتى الآن

الرد كضيف

هل ترغب في تلقي إشعارات؟
ابق على اطلاع بآخر أخبارنا وأحداثنا.