زاكروس – أربيل
قال صندوق النقد الدولي، الخميس، إن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالمي، لكن أسعار السلع الأولية لا تزال أقل من أعلى مستوياتها في العام الماضي.
استمرار الصراع في منطقة الشرق الأوسط له تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي، نظرًا لأهمية هذه المنطقة الاستراتيجية والموارد الطبيعية التي تحتضنها، وخاصة النفط والغاز، إذ أن أي اضطراب في المنطقة يؤدي إلى قلق الأسواق العالمية بشأن استقرار الإمدادات، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز. ارتفاع أسعار الطاقة يؤثر بشكل مباشر على تكاليف الإنتاج والشحن، مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف السلع والخدمات على مستوى العالم.
كما أنها قد تؤدي غالبًا إلى تقلبات كبيرة في أسواق المال العالمية. فالمستثمرون ينظرون إلى الأزمات الإقليمية على أنها مصدر كبير للمخاطر، مما يدفعهم إلى الانسحاب من الأسواق أو إعادة توجيه استثماراتهم نحو الأصول الآمنة مثل الذهب أو الدولار.
إلى جانب أنها قد تسبب غالبا في ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء والنفط يزيد من الضغوط التضخمية على المستوى العالمي. الدول الصناعية تتأثر بشكل خاص بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، بينما تواجه الدول النامية تحديات أكبر في تحمل تكاليف الواردات الضرورية.
كذلك قالت المتحدثة باسم الصندوق جولي كوزاك بإن صندوق النقد يتابع عن كثب الوضع هناك في جنوب لبنان "بقلق بالغ" وقدمت تعازيها لذوي "الشهداء" في بيروت.
وأضافت كوزاك إن احتمال استمرار تصعيد الصراع في الشرق الأوسط يزيد من المخاطر وحالة عدم اليقين وقد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة وخارجها".
هذا ووافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على مشروع بقيمة 250 مليون دولار أميركي لتعزيز الطاقة المتجددة في لبنان من خلال استعادة خدمات شبكة الكهرباء ودعم مواصلة تنفيذ الإصلاحات.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن