زاكروس – أربيل
كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الإثنين، عن تفاصيل جديدة تتعلق باتفاق بغداد وواشنطن على إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق، من بينها العمل على ترتيبات أمنية ثنائية تسمح بالحفاظ على "الشراكة الأمنية" بين الجميع.
فقد قال بلينكن، في كلمة له خلال الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي ضد داعش: "قبل 10 سنوات حشدت الولايات المتحدة تحالفًا عالميًا لمواجهة داعش، مكون من 87 دولة، وقد حققنا معًا تقدمًا كبيرًا".
كذلك شدد الوزير الأميركي، على ضرورة أن يقوم التحالف بتعزيز الأمن والاستقرار، بما في ذلك في العراق وسوريا، ومنع المتطرفين مثل داعش من استغلال الصراع في المنطقة لصالحهم".
أضاف: "في اجتماع اليوم، ستناقش الولايات المتحدة والعراق - مع شركائنا الآخرين في التحالف أيضًا - خططنا للانتقال التدريجي لعملية العزم الصلب، التي ستنتهي في العراق بحلول سبتمبر 2025، وخلال هذه الفترة، ستعمل الولايات المتحدة مع بغداد على ترتيبات أمنية ثنائية تسمح لنا بالحفاظ على شراكتنا الأمنية والتعاون وبناءها".
تابع بلينكن: "سيتحمل شركاؤنا العراقيون مسؤولية أكبر لضمان عدم تمكن داعش من استعادة الأراضي داخل حدود البلاد، ونحن ممتنون للغاية للعراق وقوات الأمن العراقية على كل التضحيات التي قدموها في هذا الجهد، ولقيادتهم الثابتة في مكافحة داعش".
مع الانتقال إلى هذه المرحلة الجديدة من التعاون، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، عن أمله في "مواصلة العمل مع الشركاء في التحالف الدولي، بما في ذلك بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق، التي تنوي مواصلة علاقتها الأمنية مع بغداد".
هذا وفي شأن آخر، كشف بلينكن، عن عزم الولايات المتحدة المساهمة بمبلغ 168 مليون دولار في حملة التعهد السنوية للاستقرار التي ينفذها التحالف الدولي في العراق وسوريا، "لتمكن هذه المساعدة من تنفيذ عمليات إزالة الألغام الحاسمة، واستعادة الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، والاستثمار في التعليم، وتعزيز الفرص الاقتصادية".
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات حتى الآن